في الجنوب حيث التراب معطر بالدماء الطاهرة وحيث الشمس تلقي تحية إجلال على أرواح الشهداء، هنا تنحني الكلمات أمام صبر الأمهات.
في عيناتا ليست الشهادة مجرد حدث بل هي إرث تتناقلها الأجيال وتحمل الأم فيها رسالتها كصانعة للأبطال ومربية للرجال.
في كل زقاق عيناتا قصة أم زفت إبنها للسماء وهي تعلم أن التضحية هي أثمن الأثمان.
وحيث البيوت البسيطة تخبئ بين جدرانها قصص العزة.
كانت حكاية هشام بين أيدي أم كأنها جبال الجنوب ثباتا. والآن تحكي عائلته قصة حياته المليئة بالشرف.
المزيد في سياق الفيديو المرفق...