واشنطن تهدد بتغيير النظام الفنزويلي وكراكاس ترّد بحزم

الأربعاء ٠٣ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش
واشنطن تهدد بتغيير النظام الفنزويلي وكراكاس ترّد بحزم تشهد منطقة البحر الكاريبي توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في ظل تحركات عسكرية متبادلة وتصريحات لافتة أثارت قلقا دوليا متزايدا بشأن احتمالات اندلاع مواجهة مفتوحة.

في تصريح لافت، أعلن وزير الدفاع الأمريكي "بيت هيغسيت"؛ أن بلاده "مستعدة بالكامل لتنفيذ قرار تغيير النظام في فنزويلا" إذا ما قرر الرئيس دونالد ترامب المضي في هذا الاتجاه.

وقال "هيغيسيت"في مؤتمر صحفي "الرئيس ترامب وجّه أمس رسالة واضحة إلى تجار المخدرات، من خلال استهداف سفينة قبالة السواحل الفنزويلية"، مضيفا "أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة الحزم التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

وأكد الوزير الأمريكي "قرار تغيير النظام في فنزويلا هو من صلاحيات الرئيس، ونحن في وزارة الدفاع جاهزون تماما لتنفيذه متى طُلب منا ذلك".

إقرأ ايضا| بانوراما..فنزويلا بين الخطر الأميركي وصمود مادورو

في المقابل، أعلنت فنزويلا رفع حالة التأهب على حدودها ومياهها الإقليمية، ونشرت سفنًا حربية وطائرات مسيّرة ودوريات عسكرية على طول السواحل، ردًا على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي، الذي تعتبره كاراكاس تهديدا مباشرا لأمنها القومي.

حيث أكد الرئيس الفنزويلي، "نيكولاس مادورو"، على أن بلاده في حالة تأهب قصوى ومستعدة للرد على أي هجوم محتمل من القوات التي نشرتها الإدارة الأمريكية في المنطقة، معلنا تفعيل خطة دفاع وطنية تشمل أكثر من 4.5 مليون مسلح من الميليشيات المدنية، ومتهمًا واشنطن بشن "هجوم إرهابي عسكري" يهدف إلى فرض تغيير النظام في فنزويلا.

وفي تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وزير الدفاع الفنزويلي "فلاديمير بادرينو" إرسال دوريات بحرية إلى خليج فنزويلا والساحل الكاريبي، إضافة إلى قطع بحرية أكبر حجما إلى شمال المياه الإقليمية، إلى جانب عمليات استطلاع مكثفة باستخدام الطائرات المسيّرة.

كما أعلنت الحكومة حشد 15 ألف عنصر من قوات الأمن على الحدود مع كولومبيا ضمن جهود مكافحة تهريب المخدرات.

وتأتي هذه التحركات عقب إعلان واشنطن عن نشر ثلاث مدمرات قاذفة للصواريخ في المنطقة، إضافة إلى سفينة صواريخ كروز موجهة وغواصة هجومية نووية الدفع.

كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع تخطط لنشر نحو 4 آلاف من قوات مشاة البحرية قبالة السواحل الفنزويلية.

وردا على ذلك، طالبت فنزويلا بـ"الوقف الفوري للانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي"، معتبرة أن هذا التصعيد يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتشهد العلاقات بين واشنطن وكراكاس توترا مستمرا منذ سنوات، تصاعد بشدة بعد رفض الولايات المتحدة الاعتراف بإعادة انتخاب مادورو في 2024 واتهامها له بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان، في حين تتهم فنزويلا الولايات المتحدة بمحاولة فرض أجندتها السياسية بالقوة وزعزعة استقرار البلاد..

0% ...

آخرالاخبار

منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند


متحدث الفيفا يرحب بحضور ممثلي إيران في حفل قرعة كأس العالم


فنزويلا تواجه عزلة جوية بعد وقف شركات طيران رحلاتها إليها


منصّات التواصل تغلي.. تعيين"كرم" يفجّر عاصفة جدل على المنصّات اللبنانية!


مسؤول أممي يدعو للضغط على كيان الإحتلال لإنهاء خروقاته


بيان لرئاسة العراق حول إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


موقع أكسيوس يكشف خطة ترامب للمرحلة 2 من إتفاق غزة