وأفادت "القناة 12" العبرية بأن الشاباك اعتقل خلية فلسطينية في منطقة الخليل بزعم ارتباطها بحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، وادعت أن الخلية كانت تخطط لاستهداف منزل بن غفير، متجاهلةً الظروف القمعية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصعيد دموي واضح، استغل وزير أمن الإحتلال المتطرف إيتمار بن غفير كذبة محاولة اغتياله ذريعة لتبرير وحشيته المتواصلة ضد غزة، متوعدا بتوهمه الطائش بـ"محو حماس من على الخريطة".
حيث تعكس تصريحاته عقلية الاحتلال العنصرية المتغطرسة التي تواصل سحق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية بكل قسوة وبلا هوادة، وتبرهن على جنون العنف الذي يطبع سياسته العدوانية الهمجية.
وتأتي هذه الادعاءات وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استأنف القصف العشوائي على المدنيين في 18 مارس الماضي، بعد فترة هدوء قصيرة، ما أسفر عن دمار واسع وخسائر في الأرواح، وسط انتقادات دولية متزايدة لكيان الاحتلال بسبب استهدافها المتكرر للمدنيين والبنية التحتية.
ويُذكر أن المقاومة الفلسطينية، في ظل هذه الظروف القاسية، تستمر في الدفاع عن أرضها وشعبها ضد الاحتلال والاعتداءات التي تستهدف حقهم في الحرية والاستقلال.