في المقابل، حث المدير العام للوكالة رافائيل غروسي إيران على إبرام اتفاق بشأن التفتيش خلال أيام، مؤكدا افتقار الوكالة لأي معلومات عن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب.
وتزامن ذلك مع تقرير سري للوكالة كشف عن تجاوز المخزون الإيراني 440 كيلوغراما بنسبة 60 بالمئة، في خطوة تعتبر بأنها تسييس واضح للتقارير، وتقدم مادة دعائية للغرب والكيان الإسرائيلي لتبرير الضغوط أو أي عمل عسكري ضدها.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من طهران الباحث في العلاقات الدولية د.مهدي عزيزي، ومن بيروت رئيس الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين د.محسن صالح لتناقشهم هذه الأسئلة وغيرها:
- كيف تقرؤون إعلان عراقجي ألا تعاون جديدا مع الوكالة الدولية قبل انتهاء المفاوضات؟
- إيران لا تخشى المفاوضات ولا تهاب الحرب ولا اتفاق مع الوكالة قبل انتهاء المفاوضات معها.. تعليقكم على هذا التصريح؟
- هل ترون أفقاً لاتفاق مع الوكالة الدولية خاصة مع ما صدر عنها قبل العدوان على إيران ومواصلة سياساتها التحريضية ذاتها حسب ما تصفها طهران؟
- مزاعم جديدة تتفوه بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران.. ما هدفها في هذا التوقيت بالذات؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..