وتصل سفن أسطول الصمود العالمي تباعا إلى ميناء سيدي بوسعيد شرق العاصمة تونس قادمة من إسبانيا، انتظرتها الحشود على الشاطئ هاتفة من أجل غزة حرة ومنتصرة.. 24 مركبا ينتظر ان يلتحق بها عدد مماثل من تونس للابحار إلى غزة.
وقال عضو هيئة قيادة أسطول الصمود المغاربي، وائل نوار: 27 سفينة انطلقت من إسبانيا وسنعطي أرقامنا بعد انطلاقها وحوالي نفس العدد في تونس وإيطاليا وسيطون عدد الجملة نحو 60 سفينة تتجه الى غزة. وعدد المشاركين الاجمالي يناهز الألف مشارك سيكونون على متن كل أسطول.
وحوالي 100 جنسية تشارك في الأسطول اجتمعت كلها في تونس تحمل ذات الأمل، أن يتمكن الأسطول من الرسو على شواطئ غزة وفتح ممر آمن للمساعدات الانسانية.
وقال البرلماني الفرنسي، توماس بورت: أعتبر أن هذه المشاركة ضرورية من أجل مساعدة الأبرياء في غزة، ونحن محاول إيصال المساعدات الى المحاصرين هناك، ونشعر بالغضب والحزن عندما نرى يواجهون القتل والتجويع.
وقال البرلماني الموريتاني، مامادو دنبابا: حوالي 14 الى 18 موريتانيا يشاركون في أسطول الصمود.
ورغم منعهم من الإبحار نحو غزة بسبب تهديدات اسرائيلية وردت على قيادة الأسطول، أصر المشاركون الايرانيون على الحضور من أجل دعم هذه المبادرة وايصال رسالتهم إلى الفلسطينيين في غزة.
ويقول المشارك الإيراني علي أكبر طاهري: الفريق الأوروبي يقودون الأسطول وهم أخبروا أن وجود المشاركين من ايران ولبنان واليمن يواجه مشكلة وأن الاحتلال يعتبر هذه الفعالية كعمل إرهابي.
وسيكون العاشر من هذا الشهر موعدا لانطلاق الأسطول العالمي نحو غزة.
وتتحول تونس بفضل غزة الى ملتقى لأحرار العالم، وجهتهم واحدة غزة وهدفهم واحد كسر الحصار الظالم والمتواصل عن القطاع، وكسر إرادة العدو الصهيوني بالاستفراد للفلسطينيين في غزة.