والتقى كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية الشؤون القانونية والدولية ، على حدة مع سفراء كوريا الجنوبية ودول الشمال الأوروبي (النرويج والسويد وفنلندا والدنمارك) والمدير العام لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية يومي الأحد والاثنين.
وفي هذا الصدد، كتب غريب آبادي في مدونة على منصة التواصل الاجتماعي "اكس": التقيت أمس واليوم على حدة مع سفير كوريا الجنوبية والمدير العام لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية وسفراء دول الشمال الأوروبي (النرويج والسويد وفنلندا والدنمارك).
إقرأ أيضا..طهران ومسقط تؤكدان ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
وأضاف : في اجتماع مع كيم جون بيو، سفير كوريا الجنوبية لدى إيران، قدمنا التهنئة باليوم الوطني لكوريا الجنوبية وتوليها أيضًا رئاسة مجلس الأمن الدولي، وطلبنا من حكومة كوريا الجنوبية تقديم صورة دولة مسؤولة ومدافعة عن الحقيقة، بالنظر إلى الحقائق المتعلقة بالعمل غير المشروع للدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) في تفعيل آلية الزناد "سناب باك".
وتابع قائلا: "تم التأكيد في هذا اللقاء على أن عودة العقوبات خلال رئاسة كوريا الجنوبية لمجلس الأمن الدولي ستلحق ضررا خطيرا بصورة البلاد على الساحة الدولية".
واردف مساعد وزير الخارجية الايراني: " خلال لقائي مع غريغوري لوكيانيتسيف، المدير العام للتعاون متعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان في روسيا الاتحادية، الذي يزور طهران للمشاركة في الجولة العاشرة من محادثات حقوق الإنسان بين البلدين، أكدت على وجود العديد من القدرات والفرص لتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف والدولي، وخاصة في المحافل الدولية، بشأن قضايا حقوق الإنسان".
وتابع غريب آبادي حديثه عن لقائه مع المسؤول الروسي: "في هذا اللقاء، وبينما تم انتقاد استخدام الغرب لمعايير مزدوجة في مجال حقوق الإنسان، تقرر مواصلة المبادرات والأنشطة المشتركة في هذا المجال".
واضاف مساعد وزير الخارجية : "في الاجتماع مع سفراء دول الشمال الأوروبي، تحدثنا بشكل رئيسي عن الإجراء غير القانوني للدول الأوروبية الثلاث في بدء تفعيل آلية الزناد (عملية إعادة فرض العقوبات) وضرورة الاهتمام بالدبلوماسية وتجنب الإجراءات المسببة للتوتر من قبل هذه الدول الثلاث".