وذكرت القناة 12 العبرية "أن هذه العملية استهدفت قياديين في حركة حماس. كما أكدت قناة "كان" العبرية أن مصدرًا أمنيًا أشار إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم في الدوحة".
وأضافت "استهداف الوفد المفاوض لحركة حماس والفصائل الفلسطينية جاء بعد تلقي مقترح أمريكي لوقف الحرب، وخلال الإجتماع لمناقشته تم استهداف المكان ب 12 غارة عنيفة".



وأعلنت هيئة بث العدو أن كيان الاحتلال أبلغ واشنطن مسبقًا بنيته استهداف قيادات حركة حماس في الدوحة، مؤكدة أن الهجوم تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وأصدر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الناطق باسم جهاز الشاباك، بيانًا مشتركًا زعم فيه أن سلاح الجو نفّذ هجومًا مركّزًا استهدف عددًا من قادة الصف الأول في حركة حماس.
وادّعى البيان أن هؤلاء القادة أشرفوا على نشاط الحركة لسنوات طويلة، وأنهم يتحملون المسؤولية المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر وإدارة المواجهة العسكرية مع كيان الاحتلال.
كما روّجت سلطات الاحتلال لادعاءات حول اتخاذ ما وصفته بـ"إجراءات لتقليل المساس بغير المتورطين"، عبر استخدام ذخائر دقيقة ومعلومات استخبارية إضافية.