أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، العدوان الصهيوني الذي استهدف اجتماعًا لقياديين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالعاصمة القطرية الدوحة، واصفة إياه بأنه "عمل إجرامي بامتياز ينتهك كل المعايير والقيم الإنسانية وأدنى القوانين والأعراف الدولية".
وأشارت الحركة إلى أن الهجوم جاء دون أي اعتبار لكون الدوحة تستضيف وفد الكيان الصهيوني نفسه لإجراء المفاوضات، مؤكدة أن هذا الاستهداف الآثم يظهر إصرار الكيان على استمرار سفك الدماء في حرب الإبادة المفتوحة على الشعب الفلسطيني، واصفة التطور بأنه "خطر جسيم ينبغي عدم التسامح معه".
وحملت حركة الجهاد الإسلامي إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المسؤولية عن ما وصفته بانفلات الكيان الصهيوني من كل عقال، مشيرة إلى أن العدوان جاء عقب إعلان البيت الأبيض عن "مقترح ترامب".