وقال سلام في بيان: “بأشد العبارات، أدين الجولة الاستفزازية التي قام بها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية المحتلة قرب بلدة الخيام (قضاء مرجعيون)”.
وأضاف أن “هذا السلوك العدواني يؤكد مجددا إصرار إسرائيل على تقويض الاستقرار في الجنوب، في وقت التزم فيه لبنان بتطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها عبر قواتها المسلحة”.
وجدد “مطالبته المجتمع الدولي بممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل للانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها البرية والبحرية والجوية، وفق ما التزمت به في إعلان وقف العمليات العدائية لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي”.
وفي وقت سابق نشر أدرعي عبر حسابه على منصة شركة “إكس” الأمريكية صورا له قال إنها من جنوب لبنان.
وقال: “أجريت جولة ميدانية في جنوب لبنان وتحديدا داخل أحد المواقع الدفاعية الأمامية أمام قرية الخيام”.
وأضاف: “تحدثت مع القادة والجنود عن الواقع الأمني على الحدود الشمالية والتغيير الذي حصل بعد عملية سهام الشمال ومفهوم العمل الاستراتيجي الذي ننتهجه والذي بموجبه لا نسمح بنمو التهديدات الارهابية على حدودنا”.
وتوصل الكيان الصهيوني ولبنان في نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق نار يشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، وذلك بعد قرابة عام من عدوان حوّلته تل أبيب إلى حرب شاملة استشهد خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصايب نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل للاتفاق فإن كيان العدو خرقه أكثر من 3 آلاف مرة، عبر شن غارات بشكل مستمر ما أسفر عما لا يقل عن 290 شهيدا و608 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وفي تحدٍ للاتفاق يواصل الكيان الصهيوني احتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.