في غزة.. المقاومة الاسطورية التي لا تزال تري العدو الاسرائيلي وجيش الاحتلال البأس والقوة، لا تزال على ارادتها وثباتها وصمودها رغم سنتين من الحرب المتواصلة والاجرام والتدمير والقتل والابادة.
ورغم التدمير الممنهج، آخر ابداعات الاجرام الصهيوني تدمير الابراج، وهذا ما جعل نتنياهو يخرج بتصريح ليتباهى بإجرامه ويتفاخر بما يقوم به جيش الاحتلال.
وقال نتنياهو خلال تصريح في وقتها: أنا الآن في مقر سلاح الجو، لقد وعدتكم قبل ايام قليلة بأننا سنقضي على الارهاب، ابراج في غزة.. هذا ما نفعله بالضبط؛ في اليومين الماضيين سقط 50 برجا من هذا النوع واسقطها سلاح الجو، كل هذا مجرد مقدمة مجرد تمهيد للعملية الرئيسية القوية؛ المناورة البرية لقواتنا التي تنظم وتتجمع الآن في مدينة غزة.
تدمير الابراج السكنية والمنازل على ساكنيها ليست سوى افعال المجرم نتنياهو، المجرم الذي يتباهى بجريمته ويقول ان هذا ليس الا مقدمة لعملية عسكرية واسعة لغزة، يعني تدمير الابراج السكنية وتدمير المنازل هو المقدمة لعملية عسكرية كبيرة سيقوم بها على قطاع غزه ليدمر كل ما تبقى من منازل وكل ما تبقى من ابراج، وطبعا هو يستعمل لغة الثائر والانتقام، والمجرم الذي يتباهى بجريمته لانه لم يستطع ان يكسر المقاومة او ان يواجهها، فلجأ الى لغة التدمير.
لكن هل هذه هي الحرب؟ هذه الحرب التدميرية التي يشنها نتنياهو هل هي لغة تحسم الحروب؟ هذه ليست لغة تحسم الحرب لانه لا يستطيع مواجهة المقاومة فهو يعوض عن ذلك بهذا التدمير الممنهج والاجرام والابادة والتجويع والتعطيش، كل ذلك يأتي عوضا عن الفشل الذي طبع كل هذه العملية العدوانية العسكرية التي لا تزال مستمرة منذ سنتين، لكنها لم تخف أيضا بطولة المقاومة وما تلحقه بجيش الاحتلال الاسرائيلي، وآخر ابداعات وبطولات المقاومة؛ العملية التي سقط فيها 4 قتلى صهاينة، وهذا ما يكشف التصريحات التي تتعالى في الداخل الصهيوني من ان نتنياهو في مأزق داخلي وهو يعوض عن ذلك بهذه الحرب التدميرية الجديدة...
شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..