حكاية فلسطين:

شجرة الزيتون.. أيقونة الصمود الفلسطيني

الإثنين ١٥ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش
شجرة الزيتون رمز صمود الشعب الفلسطيني ليس لأن عمرها طويل بل لأنها متجذرة في الأرض والهوية الفلسطينية من مئات السنين، ولأنها من أكثر الأشجار التي تتعرض للاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدف الاستيطان حيث أقلعت وأحرقت آلاف الأشجار سنويا ولكن الفلسطينيون يعيدون زرعها مرة أخرى.

من نحو 5 آلاف عام دجن الكنعانيون شجرة الزيتون ببداية العصر البرونزي، ودلت نتائج التقنيات الأثرية والمصادر التاريخية على انتشار زراعة الزيتون وعصره بكافة أرجاء فلسطين، حسب ما وثقته المصادر التاريخية.

ومن هنا مشهد القطاف على جرة فخار في القرن الخامس قبل الميلاد باليونان.

الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش قال بمقطع قصيدته حول أوراق الزيتون:

لو يذكر الزيتون غارسه

لصار الزيت دمعا

وأضيف ربما دما

جدلية العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وشجرة الزيتون تفسر عداء المستوطنين الغرباء على هذه الأرض لها شجرة معمرة مع تكرار كل موسم لقطاف الزيتون. فشهر تشرين تتصاعد اعتداءاتهم على الفلاحين الفلسطينيين.

في قرية الولجة جنوب مدينة القدس توجد أقدم شجرة زيتون على العالم، يقدر عمره بحوالي 5 ألف و500 عام يعني أقدم من دولة الاحتلال بكثير.

غصن الزيتون أيقونة الصمود الفلسطيني وجزء من هويتهم وكرمز فلسطيني وضعت صورة هذه الشجرة المقدسة على الطوابع البريدية.

جذور هذه الشجرة متغلغلة بالأرض من عقود وعقود ولهذا يعبر عنها حالهم وعن مدى تمسكهم بأرضهم ورفضهم التهجير والتخلي عن القضية جيلا بعد جيل.

0% ...

آخرالاخبار

تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية