وأوضح مادورو، خلال مؤتمر صحفي حضره كبار القادة العسكريين ومسؤولون حكوميون، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحاول تبرير "هجوم إجرامي" من خلال تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في جنوب الكاريبي، تحت ذريعة مكافحة تجارة المخدرات، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأضاف: "هذا ليس توترا، بل عدوان بوليسي وسياسي ودبلوماسي وعسكري مستمر، يستهدف فنزويلا بشكل كامل".
كما أشار مادورو إلى غياب أي تواصل مباشر بين حكومته والإدارة الأمريكية، مؤكدا أن بلاده تواجه "تحديات خطيرة" جراء هذه السياسات.
وكان مادورو قد أمر، الاثنين الماضي، بنشر 25 ألف عنصر من القوات المسلحة على الحدود مع كولومبيا، وعلى سواحل الكاريبي والمحيط الأطلسي للجمهورية بهدف "حماية السيادة الوطنية وأمن البلاد".
وكتب مادورو على "تلغرام": "لقد أمرت بنشر 25 ألف رجل وامرأة من قواتنا الوطنية البوليفارية المجيدة لتعزيز مجموعات الاستجابة السريعة التشغيلية التكتيكية في منطقة السلام مع كولومبيا، وعلى الساحل الكاريبي وعلى الساحل الأطلسي لولايات نويفا إسبارتا وسوكريه ودلتا أماكورو".
وأضاف أن "الهدف الرئيسي من هذه التعبئة هو حماية السيادة الوطنية وأمن البلاد والكفاح من أجل السلام".
وفقا لشبكة "سي إن إن"، قد تشن واشنطن هجوما على فنزويلا. وقد يكون للولايات المتحدة مجموعة واسعة من الأهداف، لا تقتصر على عصابات المخدرات.
سبق أن أفاد مسؤولون فنزويليون مرارا وتكرارا بتشديد الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية تحسبا للتهديدات القائمة. ويُؤكد أن جميع الوحدات في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي حوادث محتملة.