وقال "علي لاريجاني" عن لقائه بولي العهد السعودي في الرياض أمس الثلاثاء: خلال هذا اللقاء، نوقش التعاون الاقتصادي، لأن مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين منخفض، لذا يجب إزالة بعض العقبات. كما أُجريت مشاورات حول التعاون الإقليمي، ونوقشت التدابير الممكن اتخاذها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
واضاف لاريجاني: بحثنا التعاون الدفاعي بين البلدين، و من المقرر أن تُجرى هذه الأعمال في إطار مجموعات وإن شاء الله، ستتخذ شكلا أكثر تنظيما في المستقبل.
کما قال "لاريجاني" ردا على سؤال عما إذا كان هناك تغيير في استراتيجية الدول العربية ومسؤوليها بعد العدوان على قطر: نعم، بالطبع، كان لدى أصدقاء السعودية بالفعل رؤية واضحة نسبيا لهذه التطورات، لكن الآن أصبحت أكثر وضوحا بكثير، أي وصلت دول المنطقة إلی نتیجة مفادها إن وجود عنصر مغامر في المنطقة سیمنع إرساء الاستقرار في المنطقة، كما أعلنت إيران سابقاً.
یذکر أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، "علي لاريجاني"، خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، تباحث بشان قضايا مختلفة، بما في ذلك مستقبل المنطقة.
وكان من أهم محاور النقاش في هذا الاجتماع القضايا الاستراتيجية في المنطقة وأوضاع الدول الإسلامية.
كما جرى البحث حول تطوير التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية. ومن بين هذه القضايا الاقتصادية التي نوقشت، حل مشكلة التجار والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات.