العين الإسرائيلية..

إرتباك إسرائيلي بين صواريخ اليمن ووثائق إيران

الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش
يسلط برنامج"العين الإسرائيلية" الضوء على العملية اليمنية النوعية التي ضربت إيلات وأوقعت عشرات الإصابات في صفوف الصهاينة، وكذلك على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة، وتداعيات موجة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الكيان الإسرائيلي.

ويلقي البرنامج الضوء على استمرار حرب الإبادة والتدمير في مدينة غزة، والحملة الممنهجة على مصر والادعاءات بشأن تحركات عسكرية مصرية في سيناء وغزة، فضلاً عن الاتفاق الأمني المزمع بين حكومة نتنياهو وحكومة الشرع. هذه المحاور جميعها كانت من أبرز ما تناوله المعلقون في الإعلام العبري.

وفيما يتعلق بالخبر الصادر عن وكالة الأنباء العالمية، والذي اهتم به الإعلام العبري، حول كشف وزير الأمن الإيراني عن وثائق وأوراق وصور ومقاطع فيديو للأماكن الحساسة في الكيان الإسرائيلي مثل مفاعل ديمونة وغيره، أكد الباحث في العلاقات الدولية د. طارق فخري أن ما كشف عنه الإيرانيون يمثل حالة اقتدار لإيران في المواجهة، كما يمثل نقاط قوة على مستوى إدارة الصراع. وأوضح أن ما فعلته إيران فعلياً هو الانتقال من موقع التقييم إلى موقع الإدارة الاستراتيجية للمشهد، بطريقة واعية وسليمة. لم تعد إيران اليوم في موقع المتأثر أو المحبط كما حاول البعض الترويج، بل أصبحت دولة ذات عقل استراتيجي استطاعت تحويل مسارات الصراع إلى إنجازات واضحة على المستويات الاستخباراتية، والاستراتيجية، والسياسية، وهي إنجازات استراتيجية لا تكتيكية كما يحاول الإعلام العبري والغربي تصويرها.

وحول قراءة التوقيت الدقيق للكشف عن هذه الوثائق، لفت فخري إلى أن التوقيت استراتيجي، لأن "إسرائيل" تحاول إعادة إعلان الحرب على إيران. هذا يعني أن إيران ليست في موقع من يخاف الحرب أو ينتظرها، بل قد تنتقل إلى موقع المبادرة في أي لحظة. وما يطرحه الإسرائيليون اليوم أن الخوف الأكبر هو أن تبادر إيران إلى الضربة بدلاً من انتظار الضربة الإسرائيلية. فالإسرائيلي لا يتوقع أن تبقى إيران متفرجة، بل على العكس يتوقع أن تقوم بالمبادرة في أي وقت.


شاهد أيضا.. غروسي: نبذل كل جهودنا لضمان استمرار التعاون مع إيران

وقال فخري: بعض المحللين الإسرائيليين يشيرون إلى أن إيران استفادت من التجربة، وأن عقلها الأمني والعسكري استطاع أن يطور نفسه، وأن يبلور استراتيجيات ميدانية انطلاقاً من التجارب السابقة، ولا سيما المواجهة مع "إسرائيل". وبالتالي، قد نكون أمام نسخة جديدة من إيران على مستوى التفكير، والممارسة، والميدان، وديناميات الصراع. وهذا ما يخشاه الإسرائيليون تحديداً.

وأشار فخري إلى أن بعض الإسرائيليين الذين تحدثوا عن "الجمود الذهني" لدى الإيرانيين – باعتبار أن إيران كانت دائماً تتوقع أن "إسرائيل" لن تضربها مباشرة وستبقى تدير الصراع بطريقة خفية – يرون اليوم أن هذا الجمود قد يتبدد، وأن إيران قد تفاجئهم بالانتقال إلى طور جديد، لا يترك "لإسرائيل" أي مساحة أو هامش للمناورة، بل قد تنقض عليها بالمباغتة والمفاجأة.

وحول السؤال عن إمكانية تحرك العالم ضد الكيان الإسرائيلي وترسانته النووية، أوضح فخري أن الرئيس ترامب قال بشكل واضح في خطابه الأخير أن المؤسسات الدولية كلها بلا جدوى، سوى إصدار بيانات الشجب. وأضاف أن خطاب ترامب الناري في الجمعية العامة للأمم المتحدة كشف بوضوح عن العقل الأمريكي الاستعلائي والاستعماري الساعي إلى السيطرة على العالم بأسره، حتى أنه هاجم المؤسسات التي تديرها الولايات المتحدة نفسها، وهو ما عكس تناقضاً صارخاً.

كما ألقى البرنامج الضوء على العملية النوعية اليمنية في إيلات والتي بالفعل كما تابعنا أحدثت صدمة في الكيان الإسرائيلي، ما دفع حقيقة بالإعلام العبري إلى أن يلجأ إلى تبرير عدم إصابتها لهدفها بشكل مباشر.

وتطرق البرنامج إلى خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة، الذي ظل حتى الآن محور اهتمام بالغ في الإعلام العبري، والذي لاحظ ابتعاد ترامب عن كيل المديح كالمعتاد للكيان الإسرائيلي.

ضيف البرنامج:

- الباحث في العلاقات الدولية د. طارق فخري

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​