وفي التفاصيل شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على بلدات ميس الجبل وكفرتبنيت ودبين، مستهدفا بحسب ادعاءاته منشآت عسكرية، فيما الواقع يؤكد أن الغارات طالت أماكن سكنية مدنية بالكامل.
سبق هذه الغارات إنذار إسرائيلي طالب السكان بإخلاء منازلهم، ما دفع العديد من العائلات إلى النزوح، في محاولة واضحة لإرهاب الأهالي وخلق حالة من الفوضى.
وأعلن الاحتلال أنه سيهاجم خلال الفترة المقبلة ما يزعم أنها بنى تحتية عسكرية لحزب الله في مناطق الشهابية وبرج قلاويه، في استمرار لانتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني من العام الماضي، حيث وثقت الإحصائيات أكثر من اربعة الاف وخمسمئة خرق تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
شاهد ايضا..الجيش الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
هذه الاعتداءات أثارت ردود أفعال لبنانية، حيث شدد رئيس الحكومة نواف سلام على التمسك بمسار وقف الأعمال العدائية، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته فورا، والعودة إلى آليات الاتفاق بما يشمل الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
من جهته، ندد المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان بالعجز الرسمي أمام العدوان، مؤكدا أن الدولة اللبنانية لم تحم المواطنين، واصفا ما يحدث بأنه 'أسوأ عدوان صهيوني يدوس كرامة الوطن وشرف مؤسساته'.
اليوم، جنوب لبنان يواجه اختبارا جديدا في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وسط دعوات لحماية المدنيين وفرض الالتزامات الدولية على الاحتلال، لتفادي المزيد من التصعيد والفوضى في المنطقة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...