مصادر عبرية أكدت أن منفذ العملية، وهو أردني الجنسية، عبر من الجانب الأردني من معبر الكرامة، وهو يقود شاحنة. وفور دخوله لجانب الاحتلال من المعبر، وقبيل وصوله لمحطة تفتيش الشاحنات، بدأ بتنفيذ الهجوم، أطلق النار على الحراس في المكان. وترجل بعدها من الشاحنة، وبدأ بإطلاق النار على الأشخاص في المكان، ثم طعنهم وأصابهم بجروح خطيرة.
في المقابل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمشيط مكثفة في المنطقة خشية من وجود مساعدين للمنفذ، وفرضت إجراءات أمنية مشددة وأغلقت معبر جسر الملك حسين بين الأردن وفلسطين، بينما أكد الأمن العام الأردني توقيف حركة المسافرين عبر الجسر من الجانب الأردني.
لجان المقاومة الفلسطينية بارك العملية وأعتبرتها جاءت كرد طبيعي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري بحق أهل القطاع، مؤكدين أن المقاومة باقية ومتجذرة في قلوب الأحرار والثوار من أبناء الأمة، وأنها الخيار الوحيد للرد على الإرهاب الصهيوني.
شاهد أيضا..تقرير أممي يؤكد أن حرب غزة إبادة جماعية.. فهل ستقع تل أبيب في عزلة؟
كما وصفت حركة فتح الانتفاضة العملية بأنها رد مشروع على الجرائم الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وأشادت بالشاب الأردني الذي نفذها، مشيرة إلى أن هذه العملية تشكل ضربة قوية لمنظومة الأمن الإسرائيلية وتفتح مرحلة جديدة في المواجهة مع الاحتلال.
يذكر أن معبر الكرامة شهد في سبتمبر الماضي عملية مماثلة خلفت قتلى وجرحى بين الإسرائيليين، ما يعكس تصاعد وتيرة العمليات ضد الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وتأتي هذه العملية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يعمق من حالة الغضب والمقاومة في فلسطين والأردن على حد سواء.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...