وشدد البابا على ضرورة وقف النزوح القسري الذي يُجبر الفلسطينيون عليه مرة أخرى، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحمايتهم.
جاء ذلك خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها في ساحة سان بيتر بالفاتيكان، حيث أعرب البابا عن تضامنه الكامل مع المدنيين الذين يعانون من ويلات الحرب، والخوف المستمر على حياتهم ومستقبلهم.
وأشار إلى أن المدنيين في غزة يواجهون تحديات كبيرة في ظل القصف المتواصل والحصار الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
يُذكر أن البابا ليو الرابع عشر كان قد دعا في 27 أغسطس الماضي إلى إنهاء الحرب على غزة، مطالبا بوقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن دون عوائق، مؤكدا على أهمية الحفاظ على حياة المدنيين وكرامتهم.
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصاعدا كبيرا في الأوضاع الإنسانية والإنفجارات العسكرية، وسط جهود دولية متواصلة للتوصل إلى تهدئة وحماية المدنيين.