وطالب القرار، الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم في غزة"، وأكد مجددا الدعوات للإفراج الفوري عن جميع الأسرى الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم.
بالإضافة إلى ذلك، حث القرار کیان الاحتلال على رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان توزيعها دون عوائق على المدنيين.
وخلافا للفيتو الأمريكي، صوت أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار.
إقرأ أيضا..غزة تنزح تحت النار.. نكبة جديدة تتكشف على الطرقات!
وأيدت مشروع القرار 14 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس، فيما استخدمت الولايات المتحدة العضو الدائم فيه حق النقض ضده.
وقالت المبعوثة الأمريكية مورغان ارتاغوس قبل التصويت “ترفض الولايات المتحدة هذا القرار تواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها على إنهاء هذا النزاع المروع”، مشددة على وجوب أن تفرج حماس عن الرهائن “وأن تستسلم فورا”.
وهذه هي المرة السادسة التي تطيح فيها واشنطن بمشروع القرار، الذي تبنته الدول العشر المنتخبة وهي: الجزائر، الدنمارك، اليونان، غيانا، باكستان، بنما، جمهورية كوريا، سيراليون، سلوفينيا، والصومال. وقد صوتت الدول الأربع الأخرى التي تمتلك حق الفيتو لصالح مشروع القرار، وهي روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة.
ويؤكد مشروع القرار على ضرورة وقف إطلاق النار فورا، والعمل على منع المجاعة وإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.