ما ان وطأت قدما وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو ارض فلسطين المحتلة حتى فلتت الامور من عقالها في غزة واندفعت الة الاحتلال في غيها وطغيانها بلا رحمة.
لم تكن الزيارة بروتوكولية او عابرة بل جاءت كاشارة صريحة لاعطاء الضوء الاخضر لمرحلة اكثر دموية حيث تصاعدت الهجمات الجوية والبرية، وبدا الغزو البري يتسع ويشتعل في احياء المدينة مستهدفا كل شيء في طريقه، الاطفال والشيوخ والنساء.
ومن اعلى المستويات الرسمية اعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن دعمها الكامل لاحتلال القدس ومقدساتها فجاء من يجسد هذا الموقف ويمثله علنا، وزير خارجيتها روبيو الذي وطأ الارض ليعلن عمليا ان الغطاء الامريكي للطغيان ليس مجرد كلام في البيانات بل سياسة مرسومة تترجم على الارض بزيارات ورسائل ودعم غير محدود ويؤكد ان الصهيونية ملة واحدة وهما يفتتحان نفقا جديدا تحت منازل المقدسيين في قلب حي سلوان قرب المسجد الاقصى بالقدس المحتلة.
بالفعل هذه البروباغندا الاعلامية الصهيونية تؤكد ان الصهيونية ملة واحدة هذا المشهد يظهر تواطئ السياسة مع الاحتلال ويكشف ان الامريكي والاسرائيلي ليس سوى وجهين لعقيدة واحدة هدفها اقتلاع اهل المدينة وطمس هويتها وتزوير تاريخها المقدس.
للمزيد اليكم الفيديو المرفق..