من جانبها، أعلنت حكومة طالبان رفضها القاطع لفكرة عودة القوات الأمريكية، حيث صرح زاكر جلالي، المسؤول في وزارة الخارجية طالبان، في وقت متأخر من يوم أمس عبر منصة إكس، بأن الأفغان يرفضون وجودا عسكريا أجنبيا على أراضيهم، مؤكدًا أن هذا الموقف تم التوافق عليه خلال محادثات واتفاق الدوحة."
وأكد جلالي إلى أن العلاقة بين أفغانستان وأمريكا يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون السياسي والاقتصادي بعيدا عن التواجد العسكري.
وتجدر الإشارة إلى أن أمريكا وطالبان لم تعتمدا علاقات دبلوماسية رسمية، رغم بعض المحادثات المحدودة حول قضايا مثل إطلاق سراح الرهائن.
هذا ولوّح ترامب بفكرة إعادة القوات الأمريكية إلى قاعدة باغرام خلال مؤتمر صحافي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب زيارة رسمية للمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار مواجهة التحديات التي تفرضها الصين، أكبر خصم للولايات المتحدة.
ووصف دعوته للجيش الأمريكي لإعادة تأسيس موقع عسكري في أفغانستان بأنها "خبر عاجل"، وقد أثار الفكرة سابقاً.
ولم يصدر البيت الأبيض ردا فوريا على تساؤلات حول خطط محتملة للعودة إلى القاعدة الجوية التي كانت مركزية في أطول حرب خاضتها أمريكا.
وأوضح ترامب أن من أسباب رغبته في استعادة القاعدة هو قربها بنحو ساعة من منشآت تصنيع الأسلحة النووية في الصين.