وقال الصرفندي إن هذه العملية كانت الأكثر خطورة لأنها جرت في منطقة تعتبر من الأكثر أمنًا، حيث تتواجد قوات كبيرة من الأمن الإسرائيلي، بالإضافة إلى وجود أنظمة مراقبة وكاميرات ومنظومة أمنية متكاملة. ومع ذلك، تمكن المجند الأردني السابق من اختراق هذه المنطقة بسيارة شحن كان يستقلها، ليتمكن من تنفيذ العملية.
وأضاف أن الأهم في الأمر هو أن منفذ العملية هو مواطن أردني الأصل، وليس فلسطينيًا من أصل أردني، مما جعل الاحتلال يشعر بفزع كبير. ونتيجة لذلك، أغلق الاحتلال الحدود بالكامل، وهو الآن يبحث عن آلية لمنع تكرار مثل هذه العمليات.
وفيما يتعلق بمقتل الجنود الأربعة في منطقة رفح، اعتبر الصرفندي أن هذه الحادثة تمثل رسالة واضحة. فلو أن رفح، التي يعتبرها الاحتلال منطقة آمنة ومطهرة، ويدعي ان جيشه تمكن من القضاء على تواجد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية فيها، قد تعرضت لهذه الخسائر، فكيف سيكون الوضع في مدينة غزة اذا حاولت "اسرائيل" احتلالها؟
هذا وقتل إسرائيليان، امس الخميس، بعملية إطلاق نار قرب معبر الكرامة شرق الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ بتبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الاحتلال.
كما أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 ضباط أحدهم برتبة رائد و3 برتبة ملازم وإصابة 3 جنود بانفجار عبوة ناسفة في رفح جنوبي قطاع غزة اليوم الخميس.