عاجل:

لن يعم السلام بالعالم دون الإلتزام بحق العودة للفلسطينيين

السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١١
١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش
لن يعم السلام بالعالم دون الإلتزام بحق العودة للفلسطينيين طهران (العالم) ‏01‏/10‏/2011 أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش أنه من الوهم السياسي الإعتقاد بأن يعم السلام والإستقرار في العالم دون الإلتزام بحق العودة للفلسطينيين، داعيا الى تعميم قانون دعم الشعب الفلسطيني الذي صادق عليه مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 2009 على جميع البرلمانات العربية والإسلامية.

وقال الأبرش في كلمته أمام المؤتمر الدولي الخامس لدعم الإنتفاضة الفلسطينية المقام في طهران إن نفي الفلسطيني من وطنه كان يهدف الى تحويل صاحب الأرض الى أقلية في أرضه تمهيدا لإقامة الكيان الباطل على أنقاض دولة الحق تحت لافتات الأساطير الدينية وتزويرها السافر لمفاهيم الأرض والوطن والإنسان.

وأضاف الأبرش أن من مهازل المنطق السياسي للكيان الإسرائيلي إصراره على شطب مفهوم الوطن من ذاكرة الشعب الفلسطيني ليبتلع بتقادم الزمن حق عودة الفلسطيني الى وطنه ودولته.

وإنتقد الأبرش مساندة المجتمع الدولي لكل حقوق العودة في العالم بإستثناء حق العودة الى فلسطين، وعمله على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بقوة الآلة العسكرية وصرامتها في غير مكان في شرق العالم وغربه، بإستثناء تنفيذ القرارات المتعلقة بحقوق فلسطين الأرض والوطن والإنسان.

وأكد الأبرش أنه من الوهم السياسي أن يحكم على مصير فلسطين بالإلغاء والنفي والنسيان، والإعتقاد أنه بإمكان السلام العادل والشامل أن يعم من دون الإلتزام بحق العودة على أكبر لاجئي العالم حججا وأقدمهم عهدا وأهمهم سياسيا وهم الفلسطينييون.

وأوضح الأبرش أنه من الممكن أن ينجح الكيان الإسرائيلي بتدمير القرى وتحويل عناوينها الى مخيمات، لكنه لم ولن يتمكن من تدمير الإنتماء الوطني الى تلك القرى.

وحمل الأبرش المسؤولية القانونية والأخلاقية على تفريغ أرض فلسطين من أهلها الشرعيين لكل دولة كبرى أو عظمى أو صغرى ساهمت في تأسيس الكيان الإسرائيلي، داعيا هذه الدول الى الإعتذار عن خطأها التاريخي وتصححه بمساندة الفلسطينيين بالضغط لتنفيذ قرارات حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم مهما طال الزمن.

وإقترح الأبرش تعميم قانون دعم الشعب الفلسطيني الذي صادق عليه مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في آيار عام 1999 والذي كان أساس هذا المؤتمر، على جميع البرلمانات العربية والإسلامية تأكيدا على حق الإنتفاضة في إنتزاع الحقوق الوطنية الكاملة للشعب الفلسطيني، وشدد على أن إيران تدعم الإنتفاضة الفلسطينية رغم الحظر المفروض عليها ورغم كل الضغوط.

وقال الأبرش إن سوريا تواجه اليوم أقصى وأعظم الحروب الإعلامية والنفسية والإقتصادية بسبب رفضها أن تكون شاهد زور على إضعاف الثروة الإيرانية وإحتلال العراق وإجهاد المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وأكد الأبرش أنه لن تنفع كل الضغوط الرامية لتفكيك علاقات سوريا الإستراتيجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن تنفع كل قوانين العقوبات في فصل الشعب السوري عن شعب الإنتفاضة الفلسطينية، ولن تفلح محاولات الإيقاع بين السوري والسوري.

وإنتقد الأبرش التخاذل السافر لأنظمة عربية عن نصرة الإنتفاضة الفلسطينية بذريعة البحث عن حلول للقضية الفلسطينية، وإهمال المجتمع الدولي الذي أغرق الحقوق الفلسطينية بالفيتو الأميركي والمماطلة التي تنتهجها الإدارات الأوروبية.

AM – 01 – 16:18

0% ...

آخرالاخبار

السعودية ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن


السفير الايراني لدى روسيا: الدفاع عن الإنسانية كان ذا أهمية بالغة للشهيد سليماني


عون يتلقى اتصالات هاتفية من الرئيس التركي والملك الاردني...ه‍ذا ما بحثوه


روسيا: تأييد الدول الأوروبية للضربات الإسرائيلية ضد إيران نفاق


رد إيران على المندوب الأمريكي: لن نخضع أبدًا للإكراه أو الترهيب أو الضغوط السياسية


من هو رئيس الأركان الليبي ومن كان برفقته في الطائرة المنكوبة؟


بالفيديو...مقتل رئيس الأركان الليبي إثر تحطم طائرته في أنقرة


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إسرائيل" لم تحسم أي ساحة لا في غزة ولا لبنان ولا إيران ولا سوريا ولا اليمن رغم حديث نتنياهو المتكرر عن تغيير وجه الشرق الأوسط.


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: تسليم السلاح لا يعني أن "إسرائيل" ستلتزم بأي شيء وهي لم تلتزم بالمرحلة الأولى لا بفتح معبر رفح ولا بإدخال المساعدات وفق الاتفاق المطلوب ولا إدخال الكرفانات لإنقاذ الناس الذين غرقت خيامهم جراء الأحوال الجوية.


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إسرائيل" تماطل ولا تريد المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.