راشيا الفخار، بلدة الفخار وأرض الکرامة

الأحد ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش
راشيا الفخار، بوابة الجنوب اللبناني من ناحية البقاع الغربي، حارسة لسفوح جبل الشيخ، وجارة لبلدات العرقوب قضاء حاصبيا.

احتضنت راشيا الفخار، العمل المقاوم منذ ستينيات القرن الماضي، وشكلت معبراً تجارياً بين لبنان وفلسطين المحتلة، ليصبح اسمها معلماً من معالم ما تنتج وأرضها أرض الكرامة.

تبعد راشيا الفخار عن العاصمة بيروت 118 كيلومتراً، وترتفع عن سطح البحر من 900 إلى 1250 متراً. إلى جانب حرفية أهلها في صناعة الخزف والفخار، تعتمد القرية أيضاً على الزراعات الموسمية والفصلية، وتشكل شجرة الزيتون ركنًا أساسياً في اعتماد أهلها على محاصيلها.

رشيا الفخار مثلها كباقي قری حاصبيا المجاورة لم تسلم من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وهي تتأثر إلى حد كبير من الناحية العسكرية والأمنية بالمواقع الإسرائيلية التي تشرف عليها، وتعيق تحركات أهلها في مزارعهم وأحراشهم الغنية بأشجار الصنوبر والسنديان.

يقول سبحانه وتعالى في قرآنه الكريم: "بسم الله الرحمن الرحيم، والتين والزيتون، وطور سنين، وهذا البلد الأمين". هذا البلد الذي حمته سواعد مجاهديه ومناضليه ومقاوميه لتبقى هذه الأرض أرضاً معطاءً فيها كل الخير.

0% ...

آخرالاخبار

ترامب يتهم الديمقراطيين بتغيير قاعدة 'الفيلبستر' وتدمير المحكمة العليا


احتدام المعارك في كردفان وتحذيرات من تكرار مجازر الفاشر


نداء شعبي لـ"حملة مقاطعة داعمي 'إسرائيل' في لبنان" رفضا للتطبيع


مستشار قائد الثورة مخاطبا الإمارات: لصبرنا حدود


تصعيد إسرائيلي متواصل في الضفة.. شهيد واقتحامات واعتداءات المستوطنين


إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية


منتخب إيران للتايكواندو یحصد ذهبيتين في بطولة العالم للشباب


اتفاق غزة بين الاعتداءات الإسرائيلية وخطة ترامب


بعد هلاك 'أبو شباب'.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال للاستسلام


الرئيس الروسي.. سنواصل 'دون انقطاع' تصدير الوقود للهند