وأوضح رئيس بلدية ريميني، جميل صدغولواد، أن القرار جاء نتيجة المخاوف الأمنية وخطر الاحتجاجات والتوتر المتنامي في إيطاليا بسبب حرب الإبادة على غزة، مشيرا إلى أن السماح بمشاركة الاحتلال كان سيحول الحدث إلى ساحة احتجاجات كبيرة.
من جهتها، أعلنت الشركة المنظمة للمعرض، إيتاليان إكزيبشن غروب (IEG)، أن شروط مشاركة هيئة السياحة الإسرائيلية لم تعد قائمة، مؤكدة أن حضور الكيان الإسرائيلي في أروقة المعرض أصبح غير لائق أخلاقيا ومهنيا في ظل استمرار الحرب والدمار في غزة.
وأوضح بيان الشركة أن القرار جاء بناء على تقارير إعلامية ومواقف السلطات الإيطالية، التي اعتبرت أن "الترويج لمناطق حرب ودمار وموت كوجهات سياحية غير مقبول أخلاقيا ومهنيا".
وأضافت المجموعة، التي تدير أيضا معرض ريميني فييرا بعد اندماج معارض ريميني وفيتشنزا، أنها أخطرت هيئة السياحة الإسرائيلية بتوقف شروط المشاركة، ويأتي القرار في ضوء مواقف بلدية ريميني ومنطقة إميليا رومانيا، حيث يقام الحدث.
ورد سفير الكيان الإسرائيلي لدى إيطاليا، يوناتان بيليد، معربا عن رفضه للقرار، واصفًا استبعاد الجناح الإسرائيلي بأنه "تسلل للأيديولوجية السياسية".
يذكر أن المعرض السياحي ، يعد أحد أبرز الأحداث الدولية في قطاع السياحة، ويشارك فيه كبار المشغلين والجهات الفاعلة من نحو 70 دولة، فيما يأتي القرار في سياق احتجاجات متواصلة في إيطاليا تضامنا مع فلسطين، ومطالب بوقف التعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات عليها بسبب العدوان على غزة.