الإغتيال الذي غير وجه الشرق الأوسط.. 83 قنبلة القيت من الجو، وزن كل واحدة منها طن.. أسرار اغتيال السيدحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله كشفتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
قالت الصحيفة إن عملية الاغتيال كانت أكثر تعقيدا من عملية البيجر التي سبقتها.. ووفق الصحيفة فإن عملاء الموساد عملوا على الأرض ووصلوا إلى أمتار قليلة بعيدا عن مقر قيادة الحزب، التي كانت متابعة من الوحدة 8200.
عملية الاغتيال للسيد نصرالله شابها خلافات بين القيادات الأمنية والسياسية الإسرائيلية.. لكن القرار أتخذ، لما لهذه العملية من تأثير على المعركة في الجبهة الشمالية.
ولفت الخبير بالشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي: "لماذا نشرت تفاصيل هذا التقرير في هذا الوقت؟ نتنياهو عندما يشعر أنه مضغوط ويواجه هجمة من عائلات الأسرى الإسرائيليين.. من الجمهور الإسرائيلي.. ضغوط دولية.. يحاول أن يحسن صورته، ولذلك يلجا إلى نشر مثل هذه التقارير أو السماح بتسريب تفاصيل هذه التقارير للمراسلين والمحللين الإسرائيليين… وبالتالي يحاول أن يجمل صورته أو يشغل الرأي العام قليلا في قضية أخرى غير القضية الرئيسية التي يواجهها."
التقرير الذي نشرته الصحيفة مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال السيد نصرالله يعترف أن الأمين العام الحالي لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خالف التوقعات واستطاع أن يقود الحزب بصلابة وقوة، وأن يرتب أوراقه عكس ما توقعته المنظومة العسكرية والأمنية والسياسية الإسرائيلية.. بأن الحزب باغتيال السيدنصرالله والقادة العسكريين واغتيال السيدهاشم صفي الدين سينتهي عسكريا وشعبيا.
وقال مدير مركز مسار للدراسات نهاد أبوغوش: "هذه معركة طويلة ترتبط بكرامة وسيادة ومستقبل المنطقة كلها وبما فيها لبنان الذي يتوق لأن يكون حراً سيداً في وطنه.
الدول عندما تتباهى بالاغتيالات تتحول إلى عصابات منظمة.. في إثر كل عملية اغتيال ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تتفاخر المؤسسة السياسية والأمنية بالإنجازات الأمنية.. لكن في إثر اغتيال كل قائد يفاجئ الاحتلال بميلاد ألف قائد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..