وقال مراسل العالم باسل خيرالدين أن هذا التقدم يمثل تحركاً من المحور الشمالي الغربي نحو عمق المدينة حيث مخيم الشاطئ، المنطقة المأهولة التي تعرضت لغارات مكثفة خلال الأيام الماضية في محاولة لإفراغها من سكانها.
وأضاف أن الاحتلال لا يزال يطلق قذائف مدفعية بشكل مكثف على مخيم الشاطئ، مما يجعلها المنطقة الأكثر سخونة في غرب غزة، إلى جانب حي الصبرة الذي شهد اليوم تفجير ثلاث عربات مفخخة، خلفت دماراً واسعاً وخسائر كبيرة في الأرواح.
وأشار مراسل العالم إلى أن عدد الشهداء تجاوز حتى الآن 50 شهيداً، تم نقل جثامينهم إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة ومستشفى المعمداني شرقها، وسط ظروف ميدانية صعبة.
كما لفت إلى أن زوارق الاحتلال الحربية تشارك في إطلاق النار المباشر على مخيم الشاطئ والمناطق الساحلية الغربية على شارع الرشيد، إلى جانب الطائرات المسيرة المسلحة "كواد كابتر" التي تستهدف المتحركين في شوارع المدينة من الناحية الغربية، ما يزيد من حجم الدمار والخسائر البشرية.
وختم بالقول إن الاحتلال يسيطر فعلياً على كل المناطق إما بالحصار المباشر عبر الآليات والدبابات أو بالسيطرة النارية تحت وطأة الطائرات المسيرة التي تشن هجمات متكررة بالصواريخ والنيران على المدنيين.