في خطوة إيجابية بالشكل بدأت تكر سبحة الاعترافات بدولة فلسطينية مستقلة.
والمؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك برعاية فرنسية سعودية قد يكون مهما بالنسبة للحق الفلسطيني، لكن العنوان شيء والمضمون شيء آخر، فربما المراد هو أخذ المنطقة برمتها الى سلام مع إسرائيل لكن دون أن يحقق الشعب الفلسطيني ما يريد.
وهذا جاء في المؤتمر بشكل واضح وصريح من خلال عنوان طرح بأنه المؤتمر يريد دولة فلسطينية تقيم سلاما مع إسرائيل.
"الدولة الفلسطينية المقررة الاعتراف بها هي من تطالب بأن تقيم سلاما مع إسرائيل لأن إسرائيل معتدى عليها والفلسطينيون يعتدون على الكيان الإسرائيلي"! .. هذا مفهوم الشعار الذي طرح بالمؤتمر.
بالمناسبة لا محددات لدولة فلسطينية مستقلة ليس هناك من أحد بالعالم تحدث عن طبيعة هذه الدولة حدودها ومساحتها وسلطتها وإدارتها وكل ما يتعلق بهذا الأمر.
كل ما يريده هؤلاء في هذا المؤتمر الكرنفالي وإن كان عدد الذين اعترفوا بها عدد كبير جدا أما المطلوب شيء واحد. ما يسمى بعدوى السلام التي يريدها المجتمع الدولي هو السلام مع الكيان الإسرائيلي.
هذا السلام أصبح بمثابة مرض يضرب الدول العربية من اتفاقيات أوسلو أو من كامب ديفيد الى أوسلو إلى وادي عربة الى اتفاقيات ابراهام إلى اتفاقيات جديدة وآخر ما يحكى في هذا السياق اتفاق مزمع بين سوريا والكيان الإسرائيلي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..