رغم العواقب التي يتهددهم بها الاحتلال ورغم ما يشاهدونه على الأرض من قتل وتدمير ونهب وسلب.
الآلاف من الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية خرجوا احتفالا بالاعترافات الدولية بدولة فلسطين. هذه الاعترافات والتي اعتبرها أصحاب الأرض بأنها الطريق للتحرر من نير الاحتلال ومن غطرسطه.
وقال مواطن فلسطيني لمراسل العالم فارس الصرفندي: صوت فلسطين عالي وصوت الحق الفلسطيني أقوى من جبروت وعدوان هذا الاحتلال واليوم اختلط الصوت الفلسطيني بصوت كل الأحرار في دول العالم وصوت الدول التي تعترف اليوم بدولة فلسطين لتقول أنه من حق هذا الشعب الفلسطيني أن يعيش حرا في دولة مستقلة.
التظاهرات رفعت شعارات عنوانها أن المقاومة حق للفلسطينيين وأن الاحتلال سيزول وأن الحرية قدر الفلسطينيين لو طال الطريق، وبأن الدماء التي سلت في غزة والضفة، هي التي جعلت العالم يعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
اعتراف يحتاج إلى الكثير من الجهد كي يتحول إلى واقع وإلى حقيقة ملموسة.
وقال سكرتير القوى الوطنية والإسلامية، عصام بكر لقناة العالم: الرسالة أن هذه الاعترافات الدولية هي ثمرة كفاح ونضال وتضحيات الشعب الفلسطيني حرب الإبادة المفتوحة على قطاع غزة وعلى شعبنا، هذه الاعترافات يجب أن تعقبها خطوات فعلية على الأرض لتجسيد استقلال دولة فلسطين.
الدولة الفلسطينية يحاربها الاحتلال لقناعته أن قيامها يعني نهايتها وعلى الرغم من أن الفلسطينيين يدركون بأن هذه الاعترافات لن تغير من الواقع على الأرض لكنهم يعتبرونها خطوة في الاتجاه الصحيح لتثبيت حق، يحاول الاحتلال بشتى طرق أن ينفيها.