وقدر لهم أن يكونوا قرابين على مذبح هذا الوطن، عاشوا فيه ولأجله، انتصروا شهداء ، ومن بوابة تحرير مدينة بنت جبيل عبرت أجسادهم نحو الملكوت الأعلى.
مدينة بنت جبيل شيعت أقمارها الخمسة الأب فادي شرارة وأطفاله الثلاثة والشهيد محمد مروي بمأتم شعبي مهيب عكس مدى الغضب والاستنكار من جهة والصمود والاصرار والتعلق بالأرض من جهة ثانية بحضور حشود كبيرة من المدينة والقرى المجاورة يتقدمهم عدد من النواب والشخصيات السياسية وعلماء الدين.
علق خلالها المشاركون على كلام توم براك الذي قال إن السلام وهم ولا يتوقع أن يتم تسليح الجيش اللبناني بطريقة تجعله يشكل تهديدا لإسرائيل.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل الله: ندعو الحكومة اللبنانية الى أن تواجه هذه الاستباحة لسيادتها بخطوات عملية خصوصا اتجاه الولايات المتحدة الامريكية المسؤولة الأولى عن رعاية وقف إطلاق النار.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير أيوب حميد: بالنسبة لتصريحات نسمعها لاسيما من المبعوث الأمريكي اليوم إنما تؤكد على الانحياز الصارخ للعدو الإسرائيلي وأن كل ما تقوم به هذه الدبلوماسية الأمريكية أكانت صامتة أو صارخة أم واقعة انما في مصلحة الكيان الإسرائيلي ليست إلا.
المشاركون نددوا بالجريمة الاسرائيلية وسط تأكيد على مواصلة النهج المقاوم مهما غلت التضحيات.
وتبقى هذه الجريمة وصمة عار على جبين الاحتلال الاسرائيلي وداعميه وتبقى مدينة بنت جبيل بوابة تحرير وقلعة صمود لكل حر في هذه المنطقة.