وكشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "رئيس الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير يسعى لتولي دور بارز في إدارة شؤون غزة بعد الحرب بموجب خطة سلام تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تطويرها".
ولفتت الصحيفة، أمس الخميس، إلى أن اسم بلير طُرح لرئاسة مجلس إشرافي يحمل اسم "السلطة الانتقالية الدولية لغزة".
وفي شهر تموز/يوليو الفائت، أشارت الصحيفة إلى أن معهد توني بلير شارك في مشروع "لوضع خطة لما بعد الحرب في غزة".
وأفاد إعلام عبري، الخميس، بأن الإدارة الأمريكية بلورت خطة لتعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، "على رأس إدارة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع غزة".
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية عن "مصدر سياسي عربي" لم تسمه، وفق وكالة أناضول.
من جانبه، ذكر موقع القدس العربي عن مجلة “إيكونوميست” إن هناك الكثير من الأطراف تتنافس على غزة المدمرة. وتساءلت إن كان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يستطيع إدارة غزة، في ظل التدمير الهائل للقطاع وطرد نصف مليون فلسطيني من مدينة غزة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن – وفق وزارة الصحة إلى 65,502 شهيدًا و167,376 جريحا، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
وحولت إسرائيل الأطفال إلى أهداف مستباحة فقتلت أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمّاً. واستشهد أكثر من ألف طفل رضيع، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب واستشهدوا لاحقاً، بما يؤكد أن الفئات الهشة كانت الأكثر استهدافا من الاحتلال.