وفي هذا السياق، نُفذ حكم الإعدام بحق جاسوس متخصص في قواعد البيانات، كان ينقل معلومات حساسة بعد حصوله على وصول إلى بنوك معلومات حيوية، وكان يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
عمل الموساد منذ زمن على شراء أصحاب النفوس الضعيفة لتنفيذ عمليات إرهابية في إيران، منها عمليات استهدفت المدنيين والعاملين في قطاع الطاقة النووية.
في المقابل، عمل جهاز الأمن الإيراني بالتعاون مع الجهات المعنية على القبض على الكثير من المتورطين، بينهم المئات ممن كانوا يصنعون الطائرات المسيرة داخل البلاد لقصف أبناء الوطن، وقد وصل عددهم إلى نحو ألفي شخص في أنحاء مختلفة من البلاد.
وبعد التحقيق وإثبات التهم على المدانين واستكمال الإجراءات القانونية وتصديق الحكم من المحكمة العليا، يُنفذ حكم الإعدام بحق من خان الوطن وباع دم أبناء الشعب بثمن بخس.
وما زالت المحاكم تنظر في قضايا كثيرين ممن تعاونوا مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على إيران.
شاهد أيضا.. إعدام أحد أهم عملاء الكيان الصهيوني في إيران
من خلال أدوات الدبلوماسية السرية والتبادل المعلوماتي مع أجهزة ومؤسسات استخباراتية، تعمل وزارة الأمن على تفكيك الخلايا المرتبطة بشبكات الموساد وتوجيه الضربات لها.
وقد كشف جهاز الأمن الإيراني عن وجود وثائق تثبت تورط زمرة خلق الإرهابية وأذرعها داخل البلاد في العدوان الإسرائيلي الأخير.
على المقلب الآخر، نشرت وزارة الأمن الإيرانية صوراً سرية للمنشآت النووية في الكيان الإسرائيلي، إلى جانب وثائق سرية تتعلق ببرنامج تل أبيب النووي، حصلت عليها من خلال عملية أمنية معقدة نُفذت قبل أشهر.
ما يُعتبر هذا أكبر إنجازاً أمنياً للبلاد أمام الاحتلال الإسرائيلي، ويثبت تفوق إيران في الحرب الاستخباراتية.
إيران لن تتهاون مع من يعرض أمن البلاد للخطر، وهي تسعى لتكون كفتها الأقوى في المعركة الاستخباراتية والأمنية مع كيان الاحتلال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...