وزعم ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي أنه حان وقت التوقف عن مشاريع الضم حسب تعبيره، كاشفا عن محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قادة الشرق الأوسط قد تقود إلى اتفاق قريب بشأن غزة.
وجاء موقفه بعد تحذيرات عربية من عواقب أي خطوة إسرائيلية في الضفة الغربية، بينما تواصل سلطات الاحتلال توسيع المستوطنات رغم إدانات دولية متزايدة. موقف لافت يأتي وسْط تصاعد العدوان على غزة وضغوط يمينية على حكومة نتنياهو لفرض السيادة على المنطقة والقضاء على أي أمل لإقامة دولة فلسطينية.
ولتسليط الضوء على الموضوع تستضيف حلقة اليوم من بانوراما، من نابلس الخبير في الشؤون الاسرائيلية محمد دويكات، ومن بيروت الكاتب السياسي الفلسطيني فارس أحمد ، لتطرح عليهما الأسئلة التالية:
-- مجددا يسوق الرئيس الاميركي فكرة تزعم رفضه القاطع لأي محاولات اسرائيلية لضم الضفة.. اين تصرف تلك المواقف بينما يعيث نتنياهو إرهابا وقتلا وتجذيرا بالفلسطينيين في غزة والضفة؟
-- واين تلك المواقف من الدعوات اليمينية المتطرفة المتواصلة في الكيان لضم الضفة كرد على اعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها؟
-- وهل تلك المواقف تأتي كخلفية للقاء الذي جمع ترامب ومسؤولين عرب في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة؟
-- وما هو المغزى من توقيت تلك المواقف في حين ان مواقفه السابقة وتحديبدا تجاه اعتماد القدس المحتلة عاصمة للكيان المزعوم كانت مواقف داعمة للكيان في سياسياتها الاستيطانية؟
-- هل يلتزم الاحتلال بتلك الدعوات وهو الذي الى الان لم يطبق او يلتزم بأي من القرارات والدعوات الدولية؟
-- وهل تلك القرارات مقدمة لارضاء الفلسطينيين بشيء من فتات الاتصالات الدبلوماسية مع دول المنطقة من اجل تمرير بعض من مشاريع ترامب فيها؟
-- الى أين تتجه الاوضاع في الاراضي المحتلة لا سيما وان الاحتلال يواصل سياسته التخريبية والعدوانية في اراضي الضفة الغربية ؟