في المقابل أكد الجيش اليمني مسؤوليته عن هجمات جوية وصاروخية ضد أهداف في عمق كيان الاحتلال، وأعلن استمرار عملياته المساندة لغزة مهما كانت التضحيات، هذا وكان الاحتلال قد اعترف بإصابة نحو 50 شخصاً جراء هجوم بطائرة مسيّرة يمنية على مدينة إيلات.
وفي سياق متصل، نقلت تقارير صحفية إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية للكيان رصدت تقدماً ملحوظاً في قدرات الجيش اليمني، لا سيما في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى، واستخدام مصانع تحت الأرض ونماذج دفاع ذاتي متطورة.
كما تتابع جهات إسرائيلية ما تسميه 'نسخة يمنية من طوفان الأقصى' وتعد وحدات جديدة لمواجهة هذا التحدي، وتحذر تلك التقارير من أن امتلاك حركة أنصار الله آلاف الصواريخ الدقيقة سيشكل تهديداً وجودياً لحجم الكيان.
وتستضيف هذه الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" من صنعاء الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عابد الثور، ومن بيروت المحلل السياسي محمد الزبيدي وتناقشهم هذه الأسئلة:
1. لماذا يستهدف الاحتلال المدنيين في صنعاء رغم علمه أن ذلك يفاقم الغضب الشعبي ضده؟
2. أليس اعتراف الاحتلال بإصابة 50 في إيلات دليلاً على عجز منظوماته الدفاعية؟
3. كيف سيواجه الاحتلال جبهات متعددة وهو غارق في غزة منذ أشهر؟
4. هل يستطيع الكيان تحمّل ضربات يمنية متواصلة؟
5. إلى أي مدى يعكس القلق الإسرائيلي من قدرات اليمن اعترافاً ضمنياً بالفشل الاستخباري؟
6. لماذا يصف الاحتلال تطوير اليمن لأسلحته بأنه 'تهديد وجودي' بينما يتجاهل جرائمه بحق المدنيين؟
7. أليس إنشاء وحدات جديدة لمواجهة اليمن اعترافاً بأن المقاومة هناك أصبحت رقماً صعباً؟
8. كيف يبرر الاحتلال قصف المدنيين في اليمن؟
9. أليس استمرار العمليات اليمنية المساندة لغزة دليلاً على فشل سياسة الترهيب الإسرائيلية؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..