في حديث خاص لقناة العالم..

طالباني: العراق في مرمی النيران الاسرائيلية

الإثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥
٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش
في خضم استعدادات العراق لاستحقاقه الانتخابي السادس، الذي يجري وسط ظروف أمنية إقليمية شديدة التعقيد وتحديات داخلية متراكمة، أكدت السياسية العراقية، "آلاء طالباني"، أن العراق بات يقف في "مرمى النيران الإسرائيلية". 

استضافت قناة العالم خلال برنامجها الاسبوعي، ضيف وحوار، آلاء الطالباني السياسية العراقية ذات الخبرة البرلمانية الطويلة، لمناقشة واقع العراق الأمني والسياسي وارتباطه بالنزاعات الإقليمية.

وابتدأت طالباني حديثها بالإشارة إلى أن العراق يعيش في منطقة أنهكتها الحروب والنزاعات، سواء كانت نزاعات داخلية كالحرب ضد تنظيم داعش، أو إقليمية يؤثر بها العراق بشكل مباشر وغير مباشر. وأوضحت أن الأولوية للحكومة والدولة في الفترات السابقة كانت تتمثل في محاولة "الموازنة" بشتى الطرق القانونية والدبلوماسية لتجنب جرّ العراق إلى حرب جديدة، خاصة بعد خروجه من حرب طويلة ضد الإرهاب.

وقالت طالباني: "حققنا إنجازات مهمة في تطهير البلد من دنس الإرهاب، لكن الأمر يحتاج إلى عمل أكبر داخلياً ومع دول الجوار والمنطقة"، مؤكدة أن هناك مصادر قلق لا تزال قائمة، مثل الوجود العسكري التركي، وتأثير قضية السلام في تركيا، ووجود حزب العمال الكردستاني (PKK)، إضافة إلى التغييرات الأمنية على الحدود السورية ومصير المعتقلين الإرهابيين الخطرين.

مخاطر الضربات الإسرائيلية وغياب الموقف الموحد

وتناولت طالباني التهديدات المباشرة التي تواجه العراق، لا سيما في ظل الحديث عن مطامع إسرائيلية واضحة في المنطقة، والتقارير التي تشير إلى أن العراق قد يكون الجبهة السابعة التي تستهدفها إسرائيل.

وأكدت طالباني أن مؤسسات الدولة الأساسية، كالمخابرات والأمن الوطني، تمتلك معلومات حول "تحركات أو ضربات ممكن أن تحدث". وكشفت عن وصول رسائل واضحة إلى الحكومة ورئيس الوزراء من مبعوثين وسفراء بعض الدول، تحمل "تحديًا نوعيًا وتحذيرًا للعراق" يتعلق بالالتزام ببعض القضايا، أبرزها موضوع السلاح والمجاميع التي لا تعتبرها الدولة تحت سيطرتها، إضافة إلى قضية تهريب الأموال.

وفي نقطة مفصلية، طرحت طالباني تساؤلاً جوهرياً:"ماذا نفعل لكي نجنب العراق حرباً؟ ولماذا يكون العراق في مرمى نيران إسرائيل؟".

من هو صاحب القرار؟ والخشية من ردود الفعل المتباينة

وأكدت طالباني أن غياب "الاستراتيجية الموحدة" يعني بقاء المخاوف من أن تتجاوز إسرائيل أو غيرها على السيادة العراقية.

وأوضحت طالباني أن صناع القرار الفعليين ليسوا النواب في مجلس النواب ولا وزير الدفاع، بل هؤلاء جزء من تنفيذ سياسة الدولة.

وأشارت إلى أن السؤال الذي تبحث له عن جواب كمواطنة هو ما إذا كان خطاب القادة السياسيين الأساسيين (الشيعة والسنة والكرد) موحداً عندما يجلسون في اجتماعات إدارة الدولة. وقالت: "لو أن إسرائيل قصفت جهة داخلية بالعراق، هل سيكون موقفنا واحد برد هذا العدوان؟ هذا هو الذي يجب ان نبحث له جواب".

رسائل دولية مباشرة لرئيس الوزراء حول الفصائل

وبشأن الاتفاق الأخير بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والفصائل المسلحة، أكدت طالباني أن السوداني يختلف عن غيره كونه القائد العام للقوات المسلحة، والشخص التنفيذي الأول الذي تصله الرسائل الدولية مباشرة، سواء كانت شفهية أو مكتوبة.

وأوضحت أن الكثير من اللقاءات التي تبدو ظاهرياً لمناقشة "العلاقات الثنائية"، هي في حقيقتها نقل "رسائل دولية تخص موضوع العراق وتخص موضوع الفصائل وموضوع الحشد (الشعبي)". وقدمت دليلاً ملموساً على هذا الضغط الدولي، مشيرة إلى أن "قانون الحشد الشعبي توقف لهذا السبب"، في إشارة إلى أن القانون قد توقف نتيجة للرسائل والضغوط المتعلقة بالسيطرة على السلاح والفصائل.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..

إقرأ ايضاً.. وزير خارجية العراق يرد على تهديدات 'نتنياهو'

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران