وصرّح المتحدث باسم حركة حماس محمود مرداوي، بأن "الحركة لم تتلقَّ بعدُ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة".
وأصدر البيت الأبيض، يوم الاثنين، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الشاملة" والمكونة من 20 بندا، لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
المزيد: ماذا قال ترامب لدى استقباله نتنياهو في البيت الأبيض؟
ووفقا لعنوان الوثيقة "خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، وجاء في البيان : إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل".
وأضاف: "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل رهينة إسرائيلي تفرج إسرائيل عن رفاته، تفرج عن رفات 15 من غزيا متوفى".
وتابع :"ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة لنشرها فورا في غزة. ستقوم قوات الأمن الإسرائيلية بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المعتمدة في غزة، وستتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال."
وأضاف: "سيتم وضع خطة ترامب للتنمية الاقتصادية لإعادة إعمار غزة وتنشيطها من خلال تشكيل لجنة من الخبراء الذين أسهموا في ولادة بعض المدن المعجزة الحديثة المزدهرة في الشرق الأوسط. وقد صاغت مجموعات دولية حسنة النية العديد من مقترحات الاستثمار المدروسة وأفكار التنمية المثيرة، وسيتم النظر فيها لتوليف أطر الأمن والحوكمة لجذب وتسهيل هذه الاستثمارات التي ستخلق فرص عمل وفرصًا وأملًا لمستقبل غزة".
وأضاف: "ستدار غزة في ظل حكومة انتقالية مؤقتة من لجنة سياسية فلسطينية تكنوقراطية، مسؤولة عن تقديم الخدمات العامة والبلديات اليومية لسكان غزة."
وختم البيان :"ستنشئ الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي والمزدهر".