البحرية الإسرائيلية تعترض أسطول مساعدات ’الصمود العالمية’+ فيديو

الأربعاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش
أقدمت البحرية الإسرائيلية على عمليات سيطرة وتفتيش لعدد من سفن "أسطول الصمود" المتجهة إلى سواحل غزة، حيث صعد عناصرها على متن بعضها.

وأفاد نشطاء على متن أسطول مساعدات متجه إلى غزة، مساء الأربعاء، بأن البحرية الإسرائيلية بدأت باعتراض سفنهم.

وقال النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن السفن الحربية اقتربت من الأسطول وأمرت بإيقاف محركات السفن.

وتشير التوقعات إلى احتمالية احتجاز الناشطين على متن السفن، ونقلهم إلى منشأة في جنوب فلسطين المحتلة، مع إمكانية ترحيل من يوافق ومحاكمة من يرفض.

في المقابل، أعلن "أسطول الصمود" عبر حسابه في "إكس" أنه بات على بعد 90 ميلاً بحرياً (حوالي 166 كيلومتراً) من شواطئ غزة، وواصل إبحاره بعد ليلة شهدت ما وصفها بـ"تكتيكات ترهيب" من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً سلامة جميع أفراده.

كما أعلن دخوله "منطقة الخطر الشديد"، وهي المنطقة التي تعترض فيها "إسرائيل" عادة السفن المتجهة إلى غزة.

ودعت منظمات دولية، منها منظمة العفو الدولية، إلى توفير الحماية للقوارب، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء على الأسطول "أمر لا يمكن قبوله". وأكد نشطاء الأسطول أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ ما يقرب من عامين يجب أن تتوقف، مع ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، داعين إلى تحرك دولي عاجل.

وقالت الناشطة آيتشين كانط أوغلو إن الإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وستصل إلى عامين خلال أيام قليلة. وأضافت إِيزِي بريسيني أن التحرك العالمي هو الطريق الوحيد لوقف الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة.

من جهته، أوضح عمر عثمان طاشتان أن إسرائيل تمارس إبادة جماعية ضد أهالي غزة تسعى من خلالها لقتل الفلسطينيين جوعاً، مشيراً إلى أن هذه المأساة مستمرة منذ نحو 80 عاماً، وليس عامين فقط. وأعرب عن أمله بأن يساعد أسطول الصمود ووعي المجتمع الدولي في إنقاذ فلسطين.

وفي السياق ذاته، أشارت الناشطة صوفيا بوتشو إلى أن هذه اللحظة الحرجة تمثل الفرصة الأخيرة لتفاعل المجتمع الإنساني مع مأساة غزة، مؤكدة أن الفلسطينيين وفلسطين يحرران ويوحدان العالم، ومشيرة إلى ضرورة وضع حد للإبادة المستمرة.

يذكر أن هذه المرة هي الأولى التي يبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامناً مدنياً من أكثر من 45 دولة، في تحدٍ مباشر للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 18 عاماً.

وشدد الاحتلال الاسرائيلي في مارس الماضي على إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مما تسبب في مجاعة حادة لنحو 1.5 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية، مع تكدس شاحنات الإغاثة على الحدود دون السماح بدخولها.

سبق أن مارس العدو أعمال قرصنة واعترض سفناً متجهة إلى غزة، واستولى عليها ورحّل ناشطيها. ومع تصاعد التوترات، يُراقب العالم عن كثب التطورات القادمة وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يؤثر على المدنيين في غزة والمنطقة.

0% ...

آخرالاخبار

تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية