المشهد اليمني..

إشتداد الصراع بين أتباع الإمارات وحزب الإصلاح في تعز

الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٦:١١ بتوقيت غرينتش
كشفت وسائل إعلام غربية أن الإمارات، وبدعم وإشراف من كيان الاحتلال الإسرائيلي، تبني طوقا من القواعد العسكرية للسيطرة على خليج عدن والبحر الأحمر.

وكشفت صور للأقمار الصناعية حللها موقع 'ميدل إيست آي' عن توسع غير مسبوق في شبكة القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أنشأتها الإمارات خلال السنوات الأخيرة، من أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي إلى السواحل اليمنية والقرن الأفريقي.

كما كشفت الصور الأقمار الصناعية عن وجود نشاط كبير لبناء قواعد عسكرية وتنقيب عن المعادن في جبل النار المطل على باب المندب من قبل الإمارات وأتباعها في قوات طارق صالح.

إلى ذلك، تحولت جريمة اغتيال إفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة بتعز، إلى شرارة لاحتجاجات شعبية واسعة، وسط تبادل للاتهامات السياسية والصراع بين طارق صالح وحزب الإصلاح.. مهاجمون وجهوا أصابع الاتهام إلى حزب الإصلاح، معتبرين أنه المسؤول عن الانفلات الأمني بالمحافظة، فيما يتهم آخرون طارق صالح ومن خلفه الإمارات باستغلال القضية لتكريس نفوذه داخل مجلس القيادة الرئاسي وسعيهم الدؤوب للسيطرة على تعز بشكل كامل.

فما هي دلالات هذا التوسع والصراع؟ وكيف تعمل الإمارات على توسيع نفوذها هناك؟ وهل اقتربت نهاية حزب الإصلاح في تعز؟ هذه الأسئلة وغيرها سنطرحها على ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" من بيروت الناطق باسم المجلس الأعلى للحراك الثوري اليمني أحمد الحسني، ومن صنعاء نائب وزير الإعلام اليمني السابق فهمي اليوسفي حيث ناقشناهم هذه الأسئلة:

1. كيف قرأتم التقرير الذي نشرته وسائل إعلام غربية عن بناء الإمارات قواعد عسكرية في سقطرى والمخا وباب المندب؟

2. كيف استطاعت الإمارات أن تتوسع بهذا الشكل وما هو هدفها؟

3. ما مصلحة الإمارات في السيطرة على السواحل اليمنية؟ ومساعي السيطرة على تعز؟

4. لماذا تسعى أبوظبي إلى محو حزب الإصلاح من المشهد في تعز، وهل الهدف تصفية أي قوة سياسية لا تخضع لنفوذها؟

5. كيف تبرر الإمارات وأتباعها في الساحل اغتيال القيادات المحلية مثل إفتهان المشهري، أليس ذلك جزءا من سياسة نشر الفوضى لتوسيع نفوذ طارق صالح؟

6. ما دلالة أن الإمارات تبني قواعدها في أراض ليست لها، بل على أراض يمنية وصومالية، فهل هذا احتلال مقنع وما هو موقف الأحزاب والقوى اليمنية؟

7. هل يمكن القول إن أبوظبي توظف الصراع في تعز كساحة لتصفية حساباتها مع الإصلاح، بينما الثمن يدفعه المواطن اليمني؟

8. كيف تخدم القواعد الإماراتية المطلة على باب المندب وإشرافها الاستخباراتي مع إسرائيل أهدافا معادية لليمن وفلسطين في آن واحد؟

9. هل الصراع بين الإصلاح وطارق صالح مجرد خلاف محلي، أم أنه انعكاس لمخطط إماراتي لإعادة رسم النفوذ في اليمن؟

10. لماذا اختارت الإمارات تحويل تعز إلى ساحة اغتيالات وفتنة سياسية؟

11. إلى أي مدى يمكن أن يؤدي تغول الإمارات في تعز إلى إشعال ثورة شعبية ضد وجودها وضد أدواتها مثل طارق صالح والمجلس الإنتقالي؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران