وقال القيادي بالحركة محمود مرداوي في تصريح صحفي : إنه لا صحة للادعاءات المفبركة التي نشرتها إحدى القنوات الفضائية وعدد من وسائل الإعلام حول مسار مفاوضات وقف إطلاق النار وموقف الحركة من تسليم السلاح.
وأكد مرداوي أن ما نُشر لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تشويه الموقف وإرباك الرأي العام.
ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في تناول التصريحات، وعدم الانجرار وراء الشائعات والمصادر المجهولة، مهيبًا بالجميع استقاء المعلومات والتصريحات من منصات الحركة الرسمية الموثوقة.

شاهد ايضا.. حماس تقلب الطاولة على نتنياهو
ويأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني غاراته ومجازره في قطاع غزة، على الرغم من دعوات وقف إطلاق النار وترقّب جولة مفاوضات غير مباشرة في العاصمة المصرية القاهرة.
يٌذكر أن حماس أعلنت في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2025، موافقتها على "الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياء وجثامين، وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع".
وأكّدت استعدادها للدخول فورًا، ومن خلال الوسطاء، في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.
وحول ما ورد في مقترح ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة، شددت الحركة على أنّ "هذا مرتبط بموقف وطني جامع، واستنادًا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، ويتم مناقشتها من خلال إطار وطني فلسطيني جامع، ستكون حماس من ضمنه وستسهم فيه بكل مسؤولية".