عامان كاملان على الإبادة، تجاوزت فيها إسرائيل كل الخطوط الحمراء، فأجمرت بحق المدنيين العزل وكان أبشع إجرامها بحق القطاع الطبي وكوادره.
قصف المستشفيات وتدميرها واغتيال الكوادر الطبية واعتقالهم كان ديدن إسرائيل في إبادتها، ناهيك عن قطع الإمدادات الدوائية والمستلزمات الطبية وغيرها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، محمد شاهين، لقناة العالم: عندما نتحدث عن حرب الإبادة المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، نتحدث بشكل خاص عن الطواقم الطبية وعن المراكز الصحية التي تعرضت للهجمات والأضرار. ونتحدث عن حوالي 38 مستشفى خرجت عن الخدمة في قطاع غزة وحوالي 100 مركز صحي يقدم الرعاية الصحية لأهالي غزة. وتم إخراجها عن الخدمة. نتحدث عن الطواقم حوالي 1670 شهيدا من الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة، وحوالي 362 طاقما صحيا معتقلا في قطاع غزة.
وعندما نتحدث عن سيارات الإسعاف حوالي 200 سيارة تم تدميرها في القطاع.
وعلى الرغم من حجم الخسائر الكبيرة في المنظومة الصحية فإن الكوادر والأطباء يؤكدون أنهم مستمرون حتى تجاوز هذه الأزمة.