وفي اتصال مباشر أوضح الزميل فارس الصرفندي أن هناك الكثير من الأسئلة والأمور التي لم تتضح حتى هذه اللحظة، وعلى سبيل المثال لم يتضح من هم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وأضاف: نحن علمنا أن الحديث هو عن ألفي أسير، لكن الأهم هم 250 أسيرا من أسرى المؤبدات.
وأكد أن: من أهم هؤلاء، ستة أسرى وستة أسماء وصفها الإعلام الإسرائيلي بالستة الكبار، وهم حسن سلامة وإبراهيم حامد وعبدالله البرغوثي وعباس السيد بالإضافة إلى مروان البرغوثي وأحمد سعدات.. هل هؤلاء الستة الكبار ضمن الـ250 أم لا؟ هل الستة الكبار تنازلت حماس عنهم أم لم تتنازل؟ هل الستة الكبار سيكونوا خلال 48 ساعة خارج الأسر؟
وأوضح أن: الستة الكبار ليسوا كباراً عاديين.. ماذا يمثلون هؤلاء الستة؟ أولا أن هؤلاء يمثلون أهم ثلاث فصائل فلسطينية وهم يقودون هذه الفصائل، وخروجهم من الأسر يعني أن كل منهم سيكون قائدا أو سيكون رقم واحد في تنظيمه.
وقال فارس الصرفندي: عندما نتحدث عن إبراهيم حامد فهو يوازي صالح العاروري في حركة حماس.. رجل استراتيجي تخطيطي، كان القائد الأول لهذه الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، والقائد العام لكتائب القسام.. وعندما نتحدث عن مروان البرغوثي فالرجل الأكثر ترشيحا لقيادة فتح والسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.. وعندما نتحدث عن أحمد سعدات فهو الأمين العام والرجل الأول في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بوصفها التنظيم الثالث أو الرابع.
ونوه أن السؤال الآخر يتعلق بموضوع الانسحاب، هل فعلا إسرائيل ستعمل على ما يسمى إعادة نموذج لبنان في قطاع غزة؟ الخارطة التي رأيناها إذا ما كانت خارطة أولية أو لفترة محدودة، من الممكن أن تستوعب.. لكن المشكلة أن كل مؤقت لدى الاحتلال يصبح دائماً.
وأشار إلى أن النقاط الخمس التي أبقاها الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان كان من المفترض أن تكون لمرحلة مؤقتة، واليوم هذه الخمس نقاط العسكرية في جنوب لبنان تحولت إلى نقاط دائمة.
وقال: هل انسحاب الكيان الإسرائيلي إلى هذه الخطوط أو ما يسمى بالخط الأصفر -كما وصفوه في الاتفاقية- دائم أم مؤقت؟ يعني هل سنجد بعد شهرين أو ثلاثة أو أربعة أو سنة أو سنتين سنجد بأن هذا الحدود التي وضعت في الخارطة أصبحت دائمة وتم سلب 53% من مساحة قطاع غزة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..