الحشود اليمنية التي ملأت الشوارع والساحات رفعت الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددت الهتافات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون في كلماتهم وشعاراتهم عدم ثقتهم بالوعود الإسرائيلية والأميركية، معتبرين أن أي اتفاق مؤقت أو هدنة مشروطة لا تلغي الحاجة إلى الجهوزية والاستعداد المستمر.
وتأتي هذه المسيرات امتدادا لسلسلة فعاليات أسبوعية تشهدها المحافظات اليمنية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، في مشهد يعكس وحدة الموقف الشعبي والرسمي اليمني في مواجهة العدوان ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وتستضيف هذه الحلقة من برنامج "المشهد اليمني" من صنعاء عضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى د.محمدطاهر أنعم، ومن بيروت الإعلامي اليمني علي الزهري.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
1_ كيف تقرأون استمرار المسيرات المليونية في اليمن رغم مرور عامين على طوفان الأقصى؟ وماذا حملت التظاهرات الأخيرة من رسائل؟
2_ كيف قيمتهم عمليات الإسناد اليمنية خلال هذه السنوات؟
3_ ماذا حققت العمليات الإسنادية اليمنية؟
4- هل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه بعد عامين من العدوان على اليمن؟
5- ما الرسالة التي يوجهها اليمنيون اليوم للاحتلال الإسرائيلي وللداعمين له في الغرب؟
6- كيف تفسرون عجز كيان الاحتلال عن حسم المعركة رغم ما تمتلكه من ترسانة عسكرية ضخمة؟
7- هل كشفت جرائم الاحتلال في غزة زيف شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترفعها تل أبيب؟
8- ما الذي يجعل اليمنيين يعتبرون معركة غزة جزءا من معركتهم الوطنية ضد الهيمنة الأميركية والإسرائيلية؟
9- هل يمكن القول إن إسرائيل اليوم تواجه أزمة وجودية بعد اتساع جبهة المقاومة في المنطقة؟
10- كيف ساهم الصمود الفلسطيني والدعم الشعبي العربي، وخصوصا اليمني، في إفشال أهداف العدوان؟
11- إلى أي مدى أثرت جرائم إسرائيل في غزة على صورتها الدولية وعلى الرأي العام الغربي؟
12- ما دلالة رفع شعار “عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر” في وجه الاحتلال الإسرائيلي؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..