يقول مرعي: "طوقت القوات الخاصة المنطقة بالكامل، وأخذوا الأشخاص المطلوبين وحققوا معهم ميدانياً وضربوهم. كنت أعاني من إصابة في الكتف من عدة ضربات سابقة، فأخبرتهم بحالتي الصحية، لكن بدلاً من تخفيف القيود شددوها أكثر."
تحقيقات الميدانية، وإطلاق الرصاص على منازل المواطنين، وضرب مبرح أثناء الاعتقال، وترهيب الشيوخ والأطفال والنساء. هذه الممارسات ترافق جميع عمليات الاعتقال في الضفة الغربية.
بحسب مكتب إعلام الأسرى، اعتقلت قوات الاحتلال ستة عشر فلسطينياً من مختلف أنحاء الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى محررون، وقد أُفرج عن جزء منهم.
شاهد أيضا.. ملف جثث الأسرى الإسرائيليين عائق أمام تهدئة غزة.. كيف ذلك؟
يأتي هذا في ظل الإفراج عن أكثر من ألف وتسعمائة وثمانين أسيراً أفرجت عنهم سلطات الاحتلال عقب صفقة تبادل الأسرى، فيما لا يزال في سجون الاحتلال آلاف المعتقلين والأسرى الذين يقبعون في ظروف قاسية.
في الوقت الذي تواصل فيه إدارة سجون الاحتلال ممارسة أشد أنواع التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين، تستمر قواتها في شن حملات اعتقالات واسعة في جميع مناطق الضفة الغربية ضمن سياسة العقاب الجماعي والسيطرة على الفلسطينيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...