بانوراما

إيران تتوسط لهدنة بين أفغانستان وباكستان

الخميس ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش
رحبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بالإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين أفغانستان وباكستان، بعد أربعة أيام من التصعيد العسكري المتبادل على الحدود بين البلدين.

وطالبت الحكومة الأفغانية إسلام آباد بالالتزام بوقف إطلاق النار، محذرة من أن باكستان ستتحمل عواقب أفعالها إذا استمرت في الخروقات.

وأكدت الحكومة الأفغانية أنها ملتزمة بالتهدئة، لكنها ربطت استمرارها بعدم حدوث أي خرق من قبل باكستان.

هذا وتواصل باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان تزامنا مع الهدنة؛ وفي سياق ردود الفعل رحبت إيران بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين جارتيها، داعية إلى الدبلوماسية والحوار؛ وأكدت طهران تسخير إمكاناتها ومساعيها من أجل خفض التوتر وتوسيع الحوار.

وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من طهران الدبلوماسي الإيراني السابق د.هادي سيدأفقهي، ومن هانوفر الإعلامي والخبير في الشؤون الأفغانية أحمد موسوي مبلغ.. وتناقشهم هذه الأسئلة:

-كيف يمكن فهم هذا الهدوء الحذر على الحدود بين أفغانستان وباكستان؟

-هل تعكس الهدنة المؤقتة استعدادا حقيقيا لدى الطرفين للتهدئة أم أنها مجرد استراحة ميدانية مؤقتة؟

-مع استمرار العمليات العسكرية الباكستانية ضد حركة طالبان وإغلاق المعابر الحدودية، كيف يمكن تحقيق التوازن بين الأمن والحفاظ على وقف إطلاق النار؟

-في ظل سقوط عشرات القتلى والمصابين خلال المواجهات الأخيرة، ما التداعيات الإنسانية للقتال على المدنيين على جانبي الحدود؟

-إيران أكدت استعدادها لتسخير إمكاناتها ومساعيها لخفض التوتر برأيكم، ما الذي يجعل طهران مؤهلة للعب دور الوسيط بين كابول وإسلام آباد؟ وهل تملك النفوذ الكافي للتأثير على الطرفين؟

-هل يمكن اعتبار التحرك الإيراني جزءا من سياسة جديدة لترسيخ مكانتها في جنوب آسيا، أم أنه يأتي ضمن رؤية أوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي تحت مظلة وحدة الدول الإسلامية التي تحدث عنها الرئيس الإيراني؟

-كيف تنظر القوى الإقليمية، مثل الصين وروسيا، إلى الدور الإيراني في هذا الملف؟ وهل يمكن أن تتشكل مبادرة ثلاثية أو إقليمية أوسع لاحتواء التوتر الدائم بين أفغانستان وباكستان؟

-في ظل استمرار العمليات العسكرية الباكستانية وإغلاق المعابر التجارية، ما فرص نجاح إيران في دفع الطرفين نحو حوار دائم بدل الهدن المؤقتة؟

-إذا ما نجحت طهران في تخفيف التوتر بين كابول وإسلام آباد، هل يمكن أن يشكل ذلك نموذجا لدور دبلوماسي إيراني جديد في حل النزاعات الإقليمية، وربما تعزيز فكرة أمن إقليمي تقوده دول المنطقة دون تدخل غربي؟

-ما السيناريوهات المتوقعة إذا استمرت الخروقات للهدنة من جانب أي طرف، وما الدور الذي يمكن أن تلعبه الوساطات الإقليمية والدولية لتفادي تجدد التصعيد؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة


في زيارة دولة.. بوتين يصل قصر دلهي الرئاسي بالهند


'أسوشييتد برس': انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات اليمنية


تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة


الاحتلال يرتكب 7066 انتهاكا بحق فلسطينيي الضفة والقدس في نوفمبر


قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي