ماهر الطاهر: المؤتمر الخامس صرخة لنصرة الشعب الفلسطيني

ماهر الطاهر: المؤتمر الخامس صرخة لنصرة الشعب الفلسطيني
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏02‏/10‏/2011 أكد مسؤول قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج على أن توقيت المؤتمر الخامس لدعم القضية الفلسطينية الذي يقام في طهران كان في غاية الاهمية، لانه جاء ليشكل صرخة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا، وأنه مدعوم من قوى كبيرة في هذا العالم.

وقال ماهر الطاهر في مقابلة خاصة لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد: لاشك في أن المؤتمر الخامس لدعم القضية الفلسطينية يكتسب أهمية كبيرة، وخاصة في ظل الظرف السياسي الدقيق الذي تمر فيه القضية الفلسطينية، حيث نواجه محاولات جادة من قبل الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة الاميركية لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني، والسيطرة الكاملة على كل شيء.

وأشار الى أن القدس فعلا دخلت في دائرة الخطر وأن هناك عملية استيطان وتهويد لها، الامر الذي عده من جملة المخاطر الحقيقية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، آملا في ان يتمخض عن المؤتمر قرارات عملية ملموسة تفيد في دعم الكفاح الفلسطيني.

وأضاف: المطلوب الآن هو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني من خلال تقديم اقتراحات ومشاريع ملموسة والتحدث عن قضايا مهمة كموضوع الاسرى والمعتقلين وضرورة تشكيل لجنة  تنبثق عن المؤتمر لمتابعة هذا الموضوع على المستوى العالمي، والمحاكم الدولية  وفق اطار المؤسسات القانونية الحقوقية العالمية، ويجب أن نجعل قضية الـ 11 ألف معتقل قضية حية ويومية ونحاول أن نحاصر اسرائيل في الزاوية.

وشدد على أنه يجب التأكيد في هذا المؤتمر على أن فلسطين كاملة هي وطن الشعب الفلسطيني.

 ورأى الطاهر أن مسألة المفاوضات الثنائية مع الكيان الاسرائيلي بعد اوسلو كان حصيلتها المزيد من التهويد، وخدمة مصلحة العدو الاسرائيلي الذي حاول أن يستثمر هذه المفاوضات ويصور خداعا أن هناك سلام في حال كان يمارس على الارض السياسة العدوانية والتهويدية والاستيطانية.  

وأكد أنه يجب الخروج من المفاوضات ووقفها، ولابد من الوحدة الوطنية الفلسطينية والمقاومة لأن معركة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مهمة كفاحية تتطلب توحيد طاقات الشعب الفلسطيني وتحشيد الشعب وايجاد كل أشكال النضال، واصفا من يعتقد بأن هذا سياتي من خلال المفاوضات ليس الا واهما.

وقال: ان اوباما تحدث في الامم المتحدة بلسان الحركة الصهيونية، بلسان نيتنياهو عندما قال لايمكن ايجاد حل قصير لهذا الصراع متجاهلا ان القضية الفلسطينية عمرها 63 عاما من المعاناة والتشرد، وأنه بعد 20عام من المفاوضات بعد اوسلو الحصيلة كانت بناء مزيد من المستوطنات والتهويد.

? A.D 02-10:46 ?