الإعلان جاء على لسان مسؤولي جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة، الذين أشاروا في تقرير إلى أن قوات الاحتلال قتلت 1670 من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، وجرحت نحو 3500 آخرين. كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 360 طبيباً، علاوة على تدمير أو إخراج 38 مستشفى عن الخدمة، واستهداف 96 مركزاً للرعاية الصحية، وتدمير أو إتلاف 197 سيارة إسعاف.
ومنذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على القطاع، شنت قوات الاحتلال نحو 800 هجوم مباشر على مرافق الرعاية الصحية وكوادرها وسلاسل إمدادها، بحسب البيانات الرسمية.
ويصف الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى الوضع الصحي فيه بأنه كارثي ومأساوي، مؤكداً أن الخيام الطبية لا تشكل بديلاً عن المستشفيات، وإنما خياراً اضطرارياً. ويقول إنها غير صحية وغير مناسبة لتقديم الخدمات الطبية المتنوعة، ويقتصر العمل فيها على المبيت وتقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية، وبمستوى أقل مما تتطلبه الحالة الصحية للجريح أو المريض.
من جانبه، أعلن مجمع ناصر الطبي أن 5500 طفل بحاجة للعلاج خارج غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية الحاد واستمرار تدهور الأوضاع الصحية.
شاهد أيضا.. صحة غزة تستلم 15 جثماناً جديداً يظهر على بعضها آثار تنكيل
يُغلق الكيان الإسرائيلي معابر قطاع غزة بشكل كامل منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي، مانعاً دخول الغذاء والدواء وجميع مستلزمات الحياة، في حين تتكدس آلاف الشاحنات عند الجانب المصري من معبر رفح بانتظار السماح بدخولها. لكن تل أبيب لا تزال ترفض فتح المعبر وتربط ذلك بإعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية.
وقد نُفّذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ يوم الجمعة الماضي، ويتضمن الاتفاق في المرحلة الأولى دخول المساعدات الإنسانية الفورية بحدود 600 شاحنة يومياً، إلا أنه لم يُسمح بدخولها إلا بعدد قليل، فيما لم تدخل المساعدات الطبية القطاع بعد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...