قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت بواسطة 11 عربة عسكرية في محيط قرية صيدا الحانوت جنوب محافظة القنيطرة وذلك في تواصل لعمليات التوغل شبه اليومية في المحافظة.
وقال مصدر محلي أن قوة الاحتلال متوغلة أقامت حاجزا عسكريا بين قريتي الحانوت وصيدا الجولان، وشرعت في تفتيش المركبات والمارة من أهالي المنطقة، مشيرا إلى أن ضابطا إسرائيليا يتحدث العربية استجوب عددا من الشبان بشأن وجود أسلحة أو نقاط أمنية في محيط القرية. كما كانت القوات الاسرائيلية سبق أن توغلت فيها قبل نحو أسبوع. وتوغلت قوات الاحتلال ، يوم السبت، في منطقتين بمحافظة القنيطرة السورية الحدودية، وقامت بأعمال تجريف للأراضي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت في الأيام الماضية عمليات تجريف واسعة في محمية جباتا الخشب الطبيعية شمالي القنيطرة.
التوغلات هذه وعمليات التجريف الإسرائيلية في القنيطرة تهدف إلى ترسيخ الوجود العسكري وتوسيع السيطرة الميدانية قرب الجولان المحتل، مع الضغط على السكان المحليين لدفعهم إلى النزوح، إضافة إلى فرض قيود تعسفية على المزارعين ومصادرة الأراضي بذريعة قربها من مواقع عسكرية. مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من حالة عدم الاستقرار في الجنوب السوري.
على الصعيد السياسي، أكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار وجود قوات الاحتلال في المناطق التي استولت عليها حديثا في جنوب سوريا، ومنها جبل الشيخ، مشددا على أهمية اتفاق أمني يضمن منطقة منزوعة السلاح وحماية أمن الدروز.