وجاء في بيان الخارجية الروسية: "في 20 أكتوبر/تشرين الأول، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو".
وأضاف البيان: "جرى نقاش بنّاء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة الهاتفية، في 16 أكتوبر، بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد ومكان المشاورات الروسية الأمريكية المقبلة بشأن القضايا الثنائية.
وقال ريابكوف: "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ولا تفاهم حتى الآن حول مكان وزمان اللقاء بينهما، لكن الاتصالات مع واشنطن مستمرة على جميع المستويات".
وأضاف ريابكوف للصحفيين: "الأجندة الثنائية للعلاقات الروسية الأمريكية، بما فيها القضايا الاقتصادية تتصدر محادثات لافروف وروبيو المرتقبة"، وأكد أن "اللقاء يقترب، وهذه المسألة على عكس اللقاءات المباشرة، وهي في مرحلة متقدمة من التنسيق".
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، مساء يوم الخميس 16 أكتوبر، مكالمتهما الهاتفية الثامنة هذا العام.
وبعد المكالمة التي استمرت ساعتين ونصف، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو وواشنطن ستبدآن فورا التحضيرات لقمة جديدة بين زعيمي البلدين، والتي قد تعقد في بودابست.
ووفقا لأوشاكوف، اقترح الرئيس الأمريكي العاصمة المجرية، وأيد الرئيس الروسي الفكرة.
وأعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه أمر بتشكيل لجنة تنظيمية للتحضير لقمة بودابست. وقال إن هذا العمل بدأ مساء الخميس.