من العراق

العراق مقبل على انتخابات مختلفة لهذه الأسباب..

الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥
٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش
ضاقت بغداد بصور مرشحيها، حتى أن من ينافس على بعضها.. أما الناخب يبحث بين أفق مليء بالصور.. إلى من يصدق؟ ومن سيأتي له بالكهرباء؟ ومن سيأتي له بالماء من الجفاف؟.. وفي خضم ذلك.. من يستطيع إقناع الشارع العراقي ونيل ثقته؟


في الفقرة الأولى من برنامج "من العراق" إستضافت هذه الحلقة مراسل قناة العالم من الأنبار وتحديدا من الفلوجة صباح الطائي، ومن النجف الأشرف آلاء الحسين.. كما استضافت من دهوك المراقب للشأن السياسي السيد مزاحم الحويت.

وأوضح مراسلنا صباح الطائي أن: التنافسات في كل محافظة الأنبار ما بين الأحزاب السياسية هي ليست وليدة اللحظة، وعلى الأغلب إن محافظة الأنبار محافظة مستقرة أمنياً وتمارس فيها الأجواء الانتخابية بصورة جيدة جدا، مفوضية الانتخابات تعمل بشكل مستمر على تسليم البطاقات البايومترية إلى المواطنين، وهناك أكثر من 72 مركز انتخابي في محافظة الأنبار، وأيضاً هناك أكثر من 72 فريق جوال في هذه المحافظة لتسليم البطاقات الانتخابية، التنافس موجود ما بين الكتل السياسية والأحزاب، لكن الجميل بالموضوع أن اليوم التنافس هو تنافس شريف أو تنافس على اكتساب أكثر الأصوات للأحزاب.

من جانبه أشار المراقب للشأن السياسي مزاحم الحويت أن: هذا الانتخابات سوف تثبت للعراقيين عموماً نزاهتها وعدم تدخل الجهات الخارجية أو الحزبية بفرض قوتها أو فرض أمورها على المواطنين، اليوم نحن عراقيين هنا مستعدين عامة للمشاركة في الانتخابات، ونتوقع أن تكون المشاركة غير متوقعة وتختلف عن انتخابات 2021 و2018 و2014 وغيرها.

وأوضح: في بعض الانتخابات السابقة كانت أمور تزوير وفرض قوة على المواطن لانتخاب فلان وفلان أوالقائمة الفلانية.. اليوم هذه لم تعد موجودة، اليوم أنت عندك بطاقة وعندك بصمة الإصبع وبصمة العين، ما ظل مثل قبل أن يفرض أحد قوته ويتم التصويت باسمه من دون حضوره، النقطة الأخرى اليوم أن الشعب يريد تغيير الوجوه، أغلب الوجوه اليوم ما قدمت شيئاً، بدورة انتخابات 21 القانون السابق وهو كان قانون المفوضية أن تكون دوائر متعددة.. هذا دمر الشعب العراقي والمواطنين، لم يسمحوا بذلك أن يصوت المواطن بحريته، حصروا كل أربع أو خمس مرشحين في دائرة وفرضوا انتخابهم، وصار التقسيم للأحزاب.

وفي الفقرة الحوارية استضاف البرنامج القيادي في ائتلاف دولة القانون والمرشح للدورة السادسة من البرلمان العراقي الشيخ حيدر اللامي، والمرشح عن قائمة بدر د.مرتضى الموسوي.

وبشأن زيارة قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي إلى طهران ولقاءه بنظيره الإيراني علي لاريجاني لفت الشيخ حيدر اللامي أن هذه الزيارة تعتبر الزيارة تأكيداً للاتفاقية السابقة التي جرت قبل أشهر بين الجمهورية الإسلامية والعراق لحفظ الأمن الوطني والقومي بين البلدين والمنطقة، وقال: هذا تأكيد دقيق على أن البلد والمنطقة يمران اليوم بمرحلة استثنائية ومفصلية، مرحلة قد تفضي إلى أمور كثيرة.. لكن عندما يضع قادة الأمن مثل شخصيتين كبيرتين يمثلان الأمن القومي العراقي والجمهورية الإسلامية أكيد أن هناك معطيات جديدة تصب بمصلحة البلدين، خاصة في ظل ما حصل قبل أيام بمؤتمر شرم الشيخ، المؤتمر الذي كانت فيه دول قد ساعدت غزة.. ولكن أعتقد أنهم ساعدوا على ضرب وطمر غزة.. فقضية هذا المؤتمر يشوبها الكثير من المخاطر والأسئلة.

من جانبه أشار مرتضى الموسوي أن دور العراق وأيضا كلمة العراق بذلك المؤتمر كانت واضحة بعدم التعرض ليس فقط لقضية فلسطين بل لعدم التعرض حتى للجمهورية الإسلامية والدول المجاورة للعراق، أو عدم استخدام العراق كساحة حرب لضرب جيرانه، وقال: أعتقد أن هذا موقف يحسب إلى العراق.. وهو هذا ديدن العراقيين بالتأكيد.. لا نسمح لا من قريب ولا من بعيد بأن تستخدم لا أراضينا ولا سماءنا لاستهداف الآخرين.

وأضاف: في شرم الشيخ جاءت من ضمن بنود بيان ختام المؤتمر أن يعم السلام في المنطقة.. أنتم بس إكفونا شر الكيان الغاصب وبالتالي المنطقة تأمن وتنعم بالسلام، لأن من يقوم بإشعال الحروب اليوم هو الكيان الغاصب حقيقة، وشهدناه في أكثر من مرة وفي أكثر من موضع، وبالتالي عربان الخليج (الفارسي) هم الذين يقومون بتزويد هذا الكيان بالوقود وبالمال وبكل شيء حتى تبقى هذه الحرب مستعرة.

وفي فقرة أخرى من البرنامج أوضحت مراسلة قناة العالم رسل الشمري أنه ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لعام 2025 في العراق استبعدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات 837 مرشحا من السباق الانتخابي، وذلك استنادا إلى ضوابط قانونية وإجراءات فنية دقيقة، وبين أن حالات الاستبعاد توزعت بين 183 مرشحا لأسباب حزبية وسياسية، و 296 مرشحا بقرارة المساءلة والعدالة، و90 مرشح بسبب قيود أو أحكام قضائية، وكما شمل الاستبعاد 91 مرشحا بسبب نقص المستمسكات الرسمية، وأيضا 20 مرشحا بقرارات من هيئة النزاهة، و8 مرشحين تزوير الوثائق الدراسية، إضافة إلى 5 حالات وفاة، و6 منتسبين في وزارة الداخلية.

كما أكدت أن المفوضية أعلنت عن تسجيل 400 مخالفة دعائية خلال الحملات الانتخابية، فرضت إثرها غرامات تتراوح بين مليونين دينار و10 ملايين دينار، وأشارت الى أن ابرز الخلافات تمثلت في تعليق الملصقات في أماكن عامة وغير مخصصة واستخدام مواد لاصقة تشوة الأبنية والممتلكات، مؤكدة أنها لن تتساهل مع المخالفين حفاظا على المظهر الحضاري وعدالة المنافسة.

وأشارت إلى أنه وفي الإطار الفني بدأت المفوضية تدريب اكثر من 230,000 موظف اقتراع على إجراءات العد والفرز، والتعاون مع أجهزة التحقق ونقل النتائج ضمن ثلاثة مراحل تدريبية حتى نهاية تشرين الأول، مع تعليمات صارمة لحفظ البطاقات البيومترية، وأيضا شددت على ضمان النزاهة.

من جهتها أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات القبض على متورطين بشراء بطاقات انتخابية وتمزيق صور المرشحين، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل مخالفات يعاقب عليها القانون وتشكل محاولة للإساءة إلى اجواء التنافس الديمقراطي، كما تنعكس سلبا على السلم المجتمعي والبيئة الانتخابية الآمنة، داعية جميع المواطنين والجهات المعنية إلى احترام القوانين والتعليمات الانتخابية والإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو تجاوزات عبر القنوات الرسمية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

بدء المرحلة الثانية من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية


منازل جديدة للفلسطينيين ينسفها الاحتلال في حي الشجاعية


كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم


قتلى بمجزرة للدعم السريع في مدينة كلوقي السودانية


شاهد.. مراسل العالم: الاحتلال يواصل قصفه قطاع غزة


الرئيس الايراني يهنئ ملك ورئيس وزراء تايلاند باليوم الوطني


الادميرال إيراني يشيد بنجاح القوات البحرية في مناورة بريكس الدولية


دول أوروبية تقاطع يوروفيجن احتجاجا على قرار السماح بمشاركة الاحتلال


رسائل التصعيد الإسرائيلي وولادة التسوية اللبنانية داخل لجنة الميكانيزم


انتحار ضابط بجيش الاحتلال بعد مشاركته حرب غزة