جهود تأتي في إطار استراتيجية موحدة تهدف إلى تمكين كييف من امتلاك أدوات دفاعية فعالة لمواجهة أي تصعيد محتمل.
في هذا السياق، انعقد في العاصمة البريطانية لندن اجتماع مهم ضم قادة غربيين ضمن ما يعرف ب'تحالف الراغبين' لدعم أوكرانيا.
وخلال الاجتماع، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة صياغة استراتيجية شاملة تضمن الأمن المستقبلي لأوكرانيا، وتحافظ على الاستقرار في المنطقة، مع مواصلة تقديم الدعم العسكري لكييف.
أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فأكد على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية، بما في ذلك امتلاك الأسلحة بعيدة المدى، مشيرا إلى أن مجرد التلويح بصواريخ 'توماهوك' دفع روسيا إلى إعلان استعدادها لاستئناف المفاوضات.
وقال فولوديمير زيلنسكي الرئيس الأوكراني: 'بمجرد أن شعر الرئيس الروسي بالضغط وإمكانية ظهور صواريخ توماهوك، أعلن على الفور استعداده لاستئناف المحادثات.'
من جانبه، شدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أهمية استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم الدفاعات الأوكرانية، مؤكدا استعداد بريطانيا للتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمضي قدما في تنفيذ هذه المبادرة.
شاهد أيضا.. واشنطن ستزود اوكرانيا بمعلومات لضرب العمق الروسي
كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني:'يتعين علينا الاتفاق على إنجاز المهمة المتعلقة بالأصول السيادية الروسية وإطلاق العنان لمليارات الدولارات لتمويل دفاع أوكرانيا.'
كما ناقش القادة تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتزويد كييف بمنظومات 'باتريوت'، وتسريع برامج الصواريخ بعيدة المدى، مع الحفاظ على تماسك التحالف ودعم أوكرانيا في المفاوضات من موقع قوة، إضافة إلى الحد من اعتماد أوروبا على النفط والغاز الروسيين.
وعقب الاجتماع، عقد القادة المجتمعون مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكدوا خلاله التزامهم بمواصلة التنسيق لدعم القدرات الدفاعية والاقتصادية لاوكرانيا، وبحث الخطوات القادمة ضمن أطر متعددة.
هذه التحركات الأوروبية تعكس وحدة الموقف في مواجهة التحديات الروسية، وتؤكد استمرار الجهود لتأمين الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، بما يضمن استقرارها وأمنها في المرحلة المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق..