وقال عضو مركز البحرين لحقوق الانسان عباس العمران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : ان وجود قوات امنية في مؤسسة مدنية مخالف للقوانين المحلية والدولية معتبرا انهم عصابات من المرتزقة تجوب الشوارع وتقوم بتخويف الناس، معتبرا ان رجال الامن والشرطة يجب ان يكونوا في زيهم الرسمي ويمارسوا مهمتهم بشكل واضح وليس في صورة رجال العصابات تجوب الشوارع وتهجم على الناس وتخيفهم وتقتحم المناطق.
واضاف العمران ان هؤلاء العصابات هم من اختطفوا الشهيد عبد الرسول الحجيري ومثلوا بجسده بعد ان نكلوا به اشد تنكيل، وسلموه الى اهله جثة هامدة، مشيرا الى ان هؤلاء عملوا كل شيئ من اجل ثني الشعب عن حركتهم الاحتجاجية لكنهم اصطدموا بصخرة صمود وثبات الشعب على تحقيق مطالبه.
واشار الى ان النظام طرح عدة مشاريع سياسية للالتفاف بها على الضغوط الداخلية والدولية مثل الحوار الوطني الذي ولد ميتا، حتى الرئيس الاميركي باراك اوباما قد دعا الى حوار اخر بين الحكومة والمعارضة، وكذلك الانتخابات التي حاول النظام من خلالها ان يوحي بان الوضع اصبح طبيعيا في البحرين.
واكد العمران ان مقاطعة الجمعيات السياسية وعلى رأسها الوفاق للانتخابات وتضامن شباب 14 فبراير معهم والقيام بفعاليات جمعة الزحف وسبت التحرير وغيرها ادى الى تهميش الانتخابات في المشهد البحريني.
واشار الى ان شرطة البحرين عصابات ومشاريع النظام التجميلية فاشلة وقال ان النظام حاول ان يصور للعالم بان هناك اقبالا على لانتخابات لكن العالم شاهد عزوف المواطنين عن التصويت، معتبرا ان الانتخابات يجب ان تعبر عن ارادة الناس وليس ارادة السلطة التي منعت الاعلام العالمي من حضور الانتخابات.
وشدد العمران على ان النظام محشور في الزاوية ومحاصر من قبل الثوار الذين افشلوا القمع السعودي والبحريني ، وكذلك في الخارج حيث لم تنفعه حملات العلاقات العامة والاموال التي يصرفها من اجل تلميع صورته.
MKH-2-15:00